مغلوبًا؛ وأنّه جزع من الموت وخاف إلى سوى ذلك مما يناسب هذه الأقاويل السخاف فكيف يرجى من هؤلاء الكفرة من الخير مثقال الذرة أو يطمع منهم في جلب المنفعة أو دفع المضرة اللهم أحفظ علينا العقل والدين واسلك بنا سبيل المهتدين " انتهى.
ومنه أيضًا ما نصه: " كانت خزانة هذه الدار النصرية مشتملة على كل نفيسة من الياقوت ويتيمة من الجوهر وفريدة من الزمرد وثمينة من الفيروز وفاخر من الآلة ونادر من الأمتعة فمن عقود فذة وسلوك جمة وأقراط تفضل على قرطى مارية نفاسة فائقة وحسنا رائقا ومن سيوف شواذ في الإبداع غرائب في الإعجاب منسوبات الصفائح في الطبع خالصة الحلى من التبر ومن دروع مقدرة السرد متلاحمة النسج واقية للبأس في يوم الحرب مشهورة النسبة إلى داود نبي الله ومن جواشن سباغة اللباسة وذهبية الحلي
1 / 53