Asalin Tsarin Iyali
أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية
Nau'ikan
وفي الأوقات الأولى لتأسيس روما على الأقل كان نظام السلالة الرومانية كما يأتي: (1)
حقوق متبادلة في الميراث من الأقارب المتوفين حتى تبقى الأملاك في السلالة؛ وحيث إن الانتساب للأب كان القاعدة في السلالة الرومانية كما كان الحال لدى الإغريق، فإن ذرية الإناث كانت مستبعدة من السلالة. وطبقا لقانون الألواح الاثني عشر وهو أقدم قانون مكتوب في روما كان للأبناء الطبيعيين الحق الأول في الميراث، وفي حالة عدم وجودهم كان لأقارب ذرية الرجل
agnates
حق الميراث، وعند عدم وجودهم يكون الحق للسلالة، وفي جميع الحالات كانت الملكية تبقى في السلالة. وهنا نلاحظ التطبيق التدريجي للحقوق القانونية في السلالة والتي سببتها الثروة المتزايدة والزواج الحديث؛ فالحقوق التي كانت متساوية في الأصل بين كل أعضاء السلالة اقتصرت على أقارب ذرية الرجل أولا، ثم اقتصر الحق بعد ذلك على الأولاد وذريتهم من ناحية الأب، ويظهر ذلك في قانون الألواح الاثني عشر. (2)
مقبرة عامة؛ فالسلالة المنتسبة للأب في هجرتها إلى روما أعطيت قطعة أرض ومقبرة في المدينة. ونقرأ في قصص روما أيام حكم أوجستس أن رأس فاروس الذي سقط في غابة تيوتوبرج أحضر إلى روما وأدخل في منطقة السلالة، ومعنى ذلك أن سلالته كانت لا تزال تملك مقبرتها الخاصة. (3)
حفلات دينية مشتركة. وهي معروفة جيدا، وكانت تسمى
sacra gentilitia . (4)
التزام بعدم الزواج من السلالة. ولم يكن هذا الالتزام مكتوبا في قانون في روما ولكنه كان عادة سائدة، وقد وصلت إلينا ألقاب لا حصر لها للأزواج والزوجات في روما ليس بينها إطلاقا لقب زوج وزوجة مشترك، ويثبت قانون الميراث نفسه هذه القاعدة.
وقد كانت المرأة تفقد بزواجها حقوقها الموروثة وتترك سلالتها، ولم يكن في استطاعتها أو أولادها وراثة ممتلكات أبيها أو سلالته وإلا فقدت سلالة الأب ملكيتها. وتؤكد هذه القاعدة أن المرأة لم يكن يسمح لها بالزواج من سلالتها. (5)
ملكية مشتركة في الأرض، وقد كان ذلك يحدث دائما في الأوقات البدائية عندما قسمت ملكية القبيلة لأول مرة، وقد كان جزء من الأرض لدى القبائل اللاتينية في حيازة القبيلة وجزء في حيازة السلالة وجزء مملوك للأسرة التي كانت تشبه العائلة الزوجية بالمعنى الحديث. وقد كان رومولوس أول من قسم الأرض بين الأفراد بمعدل هكتار لكل منهم (الهكتار = 2
Shafi da ba'a sani ba