341

إلى أن سما حسنا فكان إلها

فكانت كصوفي تناهى عبادة

إليه، وناجته فقبل فاها!

البيبة أو الغليون

(1) الأصل لصاحب الديوان

إذا أفلس الإنسان لم يبق عنده

سوى بيبة فيها يبدد بؤسه

فإن لم يجدها بات يزفر شاكيا

وفي زفرة الشكوى يبدد نفسه •••

وإن غنى الإنسان حن لبيبة

Shafi da ba'a sani ba