Littafin Takardu
كتاب الأوراق
Mai Buga Littafi
مطبعة الصاوي
قُلْ لِقُرَيْشٍ أَلَمْ نَسْتَحْىِ حِلْمَكُمُ ... مِنْ حِلْمِنا فَاتَّقُونَا إنَّنا أُنُفُ
نَحْنُ الْفُروعُ وَأَصْلُ الْفَرْعِ أَنْتِ لنالا يُعْرَفُ اْلأَصْلُ ما لَمْ يُوْثَقِ الطَّرَفُ
لَكِ الثَّرِى فَاْسكُنِي إصْعادَهُ وَلنَاطِيبُ الثِّمارَ وَفَرْعُ الَمْجدِ والشَّرَفُ
لا تَطْلُبوا غَاَيةً مُدَّتْ لِغَيْرُكمُ ... دَعُوا جِيادَكُمُ تَجْري وَلا تَقِفُ
وقال
يا بارِحًا أُحْرِجْتُ مِنْ ذِكْرِهِ ... قَدْ ذاقَ قَلْبِي مِنْكَ ما خافَا
فَابْخَلْ بِإخْوانِكَ وَاسْتَبْقِهِمْ ... لا تُنْفِقِ الاْخِوْانَ إسْرافَا
وقال
وَلمَّا لَحَقْنا الظَّاعِنِينَ وَأَرْقَلَتْ ... جِمالٌ بِنا تَشْكُو الْكَلالَ وَنُوقُ
أَشَرْنَ عَلَى خَوْفٍ بِأَغْصانِ فِضَّةٍ ... مُقَوَّمَةٍ أَطْرافُهُنَّ عَقِيقُ
سَلامًا كَاِسْراءِ النَّدَى تَحْتَ لَيْلِهِأَتَى حَيْثٌ لَمْ يُرْصَدْ عَلَيْهِ طَرِيقُ
وَشَكْوَى لَوْ أَنَّ الدَّمْعَ لَمْ يُطْفِ حَرَّهاتَوَلَّدَ مِنْها بَيْنَهُنَّ حَرِيقُ
خَلِيَليَّ مُدَّا اللَّحْظَ هَلْ تُبْصِرانِها ... فَهَلْ بَلَغتْ بالأَبَرقيْنِ بُروقُ
سَقَى دارَ شرَّ حَيْثُ قَرَّتْ بِها النَّوَىمِنَ اْلأَرْضِ هَطَّالُ الْغَمامِ فَتُوقُ
إذا لاَح ضَوْءُ الصُّبْحِ خَلَّلَ رَوْضَه ... نَسِيمٌ ضَعِيفُ الجَانِبَيْنِ دَقِيقُ
1 / 276