Littafin Takardu
كتاب الأوراق
Mai Buga Littafi
مطبعة الصاوي
تَجدُ الْعُيُونُ رُقادَها، وَرُقادُهُ ... حَتَّى الصَّباحِ مُضَيَّعٌ ما يُوجَدُ
وَلَهُ إذَا ما قَصَّرَ الَّليْلُ الْكَرَى ... لَيْلٌ طَويُل الْعُمْرِ لَيْسَ لَهُ غَد ُ
وقال:
وَمِنْ حَسْرَةِ الدُّنْيا هَواكَ لبِاخِلٍ ... بَعيِدٍ مِنَ الْعُتْبيَ ضَنيِنٍ بِمَوْعِدِ
يَجِئُ مَجِيءَ الْفَيْءِ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... وَيَرجِعُ لَم يُسْعِفُ بِلَفْظٍ وَلا يَدِ
وقال:
ما أَقْصَرَ اللَّيْلَ عَلَى الرَّاقِدِ ... وَأَهْونَ السُّقْمَ عَلَى الْعاَئِدِ
يَفْدِيكَ ما أَبْقَيْتَ مِنْ مُهْجَتِي ... لسْتُ لمِا أَوْلَيْتَ بالجْاحِدِ
كَأَنَّنِي عانَقْتُ ريَحْانَةً ... تَنَفَّسَتْ فِي لَيْلِها الْبارِدِ
فَلَوْ تَرانا فِي قَمِيصِ الدُّجَى ... حَسِبْتَنا فِي جَسَدٍ واحِدِ
وقال:
أَما تَرَى يا صاحِ ما حَلَّ بِي ... مِنْ ظالِمٍ فِي حُكْمِهِ مُعْتَديِ
يَقُولُ لِلْقَلْبِ إذا ما خَلا ... يا قَلْبُ قُمْ واطْلُبْ وَلاَ تَقْعُدِ
كَمْ مِنْ فُسُوقٍ فِي كَلامٍ لَهُ ... وَغَمْزَةٍ مَكْتوُمَةٍ بِالْيَدِ
وَلَحْظَةٍ أَسْرَعُ مِنْ تُهْمَةٍ ... تُجِيبُ مَنْ يَسْأَلُ أَوْ يَبْتَدِي
1 / 224