Littafin Takardu

al-Suli d. 335 AH
165

Littafin Takardu

كتاب الأوراق

Mai Buga Littafi

مطبعة الصاوي

يُسُلُّ فُوها لِسانًا تَسْتَعِيذُ بِهِ ... كَمَا تَعَوَّذَ باِلسبابَةِ الْفَرِقُ ما أَنْسَ لا أَنْسَ إذْ قامَتْ تُوَدِّعُنا ... بِمُقْلَةٍ جَفْنهُا فِي بَطْنِها غَرِقُ تُسْفِرُ عَنْ وَجْنَةٍ حَمْراءَ مُوقَدَةٍ ... تَكادُ لَوْلاَ دُمُوعُ الْعَيْنِ تَحْتَرِقُ وَفِتْيَةٍ كَسُيُوفِ الهْنِد قُلْتُ لَهُمْسِيرُوا فَما نَقِمُوا رَأْيِي وَلا خَرَقُوا ساُروا وقَدْ خَضَعَتْ شَمْسُ اْلأَصِيلِ لَهَمْحَتَّى تُوَقَّدَ في ثَوْبِ الدُّجَى الشَّفَقُ لَجاجَةٌ لَمْ أُضاجعْ دُونَها وَسَنًا ... وَرُبَّما جَرَّ أَسْبابَ الْكَرَى اْلأَرَقُ وقال في قصيدة أولها: ضَمانٌ عَلَى عَيْنَيَّ سَقْىُ دِيارِكِ ... وَإنْ لَمْ تَكُونِي تَعْلِمينَ بِذَلِكِ لَنا إبلٌ مِلُء الْفضاءِ كَأَنَّما ... حَمَلْنَ التَّلاعَ الحُوَّ فَوْقَ الحْوَارِكِ وَلِكنْ إذا أَغْبَرَّ الزَّمانُ تَزَوَّجَتْ ... فَجادَتْ عَلَيْهِ بِاْلعُروقِ السَّوافِكِ وَمَا اْلَعْيش إلاَّ مُدَّةٌ سَوْفَ تَنْقَضِي ... وَما المالُ إلاَّ هالِكٌ عِنْدَ هاِلكِ وقال: تَعاهَدَتْكَ الْعِهادُ يا طَلَلُ ... خَبِّرْ عَنِ الظَّاعِنِينَ ما فَعَلُوا فَقالَ لَمْ أَدْرِ غَيْرَ أَنْهُمُ ... صاحَ غَرابٌ بِالْبَيْنِ فَاحْتَمَلُوا

1 / 167