Littafin Takardu
كتاب الأوراق
Mai Buga Littafi
مطبعة الصاوي
وَضَيْفٍ رَمانِي ليْلَةَ بِسَوادِهِ ... فَحَيَّاهُ بِشْرِى قَبْلَ داريِ وَحَيَّيْتُ
وقال:
أَلا مَنْ لِقَلْبٍ لا تُقَضَّى حَوائِجُهْوَوَجْدٍ أَطارَ النُّوْمَ بِالَّليْلِ لاعِجُهْ
وَمُنْتَصِرٍ فِي الْحُسْنِ باِلْغُصْنِ وَالنَّقاوَصُدْغٍ أُدِيرَتْ حَوْلَ وَرْدٍ صَوالِجُهْ
وَآخِرُ حَظِّي مِنْهُ تَوْدِيعُ ساعَةٍ ... وَقَدْ مَزَجَ الاْصْباحَ بِاللَّيْلِ مازِجُهْ
وَغَرَّدَ حادِي البَيْنِ وَانْشَقَّتِ الْعَصاوَصاحَتْ بِأَجْنادِ الْعِراقِ شَواحِجُهْ
فَكَمْ دَمْعَةٍ تَقْضِي الدُّمُوعَ غَزِيَرةٍوَكَم نَفَسٍ بِاَلْجمرِ تَدْمَي مَخارِجُهْ
وَيَوْمِ هَجِيرٍ لا يُجِيرُ كِناسُهُ ... مَنَ الحرِّ وَحْشِي المَها وَهْوَ والُجِهُ
يَظَلُّ سَرابُ الْبِيِد فِيِه كَأَنْهُ ... حَواشِي رِداءٍ نَقَضَتْهُ نَواسِجُهْ
لبْسِتُ رِداءَ الآْلِ مِنْهُ بِكَوْكَبٍ ... تَسِيل بِفْتِيانِ الْهَيِاجِ هَمالُجِهْ
وَيَوْمٍ قَبضْنا فِيِه رُوحَ مُدامَةٍ ... تَكُونُ بِأَفْواهِ النَّدامَى مَعارِجُه
وَقَدْ عِشْتُ حَتَّى ما أرَى وَجْهَ مُنْيَةٍ ... يَعُوجُ إليَهْا مِنْ فُؤَادِي عايِجُهْ
وقال:
لِمَنْ دارٌ وَرَبْعٌ قَدْ تَعَفَّى ... بِنْهرِ الْكْرخِ مَهْجُورُ النَّواحِي
مَحاهُ كُلُّ هَطَّالٍ مُلِحِّ ... بِوَبْلٍ مِثْلِ أَفْواه الِجْراحِ
1 / 153