الشبيه
كان الشبه العجيب بين القاضي والمتهم لافتا أنظار النساء والرجال الذين صحبوا جارتهم أم المتهم إلى المحكمة.
وتذكر أناس منهم بكري المرأة الذي فقدته في زحام المولد، ولكن أحدا لم يربط بحال بين الولد التائه والقاضي. وقالت امرأة همسا: القاضي ابن ناس، أما الولد المفقود فلا يقع إلا في أيدي أولاد الحرام.
وكانت الأم قد نسيت بكريها تماما، ولم تعد تفكر إلا في ابنها القابع في القفص.
حتى نطق القاضي بالحكم الرهيب.
وعند ذاك دوى الصوات في قاعة الجلسة.
ربة البيت
يا ربة البيت اصحي، صلي ثم ابسطي يديك بالدعاء.
جهزي الفطور وادعي إلى المائدة رجلك وأولادك.
عاوني الصغار على تنظيف أنفسهم، وكشري لمن يركن إلى الكسل.
Shafi da ba'a sani ba