282

============================================================

298 الأريمينبات لكشف انوار القدسهات ترتفع إلى أعلى عليين وتخرق السماوات إلى أن تصل إلى الملائكة المتربين، فاذا رفعت إلى ما فوق السباوات التي هي أرض الجنة ومقام الطينة العرشية وأصل الجنانية، تتعلق تلك الصور الحاكية والأمثلة النورية الى المواد الموروثة التي لكل نفس جزئية ظ منها، كما ورد أن طينة الؤمن من عليين لتصير تصورا من الياقوت والزبرجد و سانر الجواهر ما كان منها يناسب المعادن وينمو ماكان منها يناسب1 الثبات في تلك القيعان الجنانية كانتسبيحات الأربع ونظاثرها فتحصل جنات من أعناب ونخيل و فواكه ميا يشتهون ويحيى منها ماكان يوافق طبيعة الحياة التصير ناقة لركوب أهل الجنة ال و طيرا مشويا وغير ذلك، وتصير انسانا ما كان من تلك الأعمال والأذكار يناسب الانسان كالعور والغلمان؛ وتتراءى بتلك الصورة الشريفة ما كان من سنخ الانسان كالقرآن وأبعاضه وبعض الأعمال الشريفة. ومن هذا يفهم سر الخبر المروي من أن لي الجنة سوقا تباع فيه الصور2. فتبو.

بارقة (12) أفضل تصويرات الأعمال الصالحة لي الجنة هوصورة الإنسان] تلك التصويرات إنما هي لمناسيات بين هذه الأعمال وفاعلها - الذي هو الانسان و فابلها اثذي هو طينة الجنان، فبعض الأعمال يناسب جمية الأنان، وبعضها يناسب الجزء التامي، وبعضها يوافق الجزء الحيواني، فينتج النتانج التي قلنا بالترتيب.

و اذاكان الأمر كذلك فحقيقة العمل الصالح المشتمل على جزثيات العبادات والأذكار تكون مجموع تلك الحقائق. ولا ريب أن الجامع لها هي صورة الانسان التي اهي]3 شرف الصور؛ فانعمل الصالح يكون على صورة الانسان، كما ورد أن العمل الصالح يتراءى للميت بأحسن صورة في القبر و يكون أنيه و رفيقه وتنجيه من الأهوال و مخلصه من العذاب والنكال و مبثره بحسن المال، والله يعلم حقيقة الحال.

13. يا 2. مز آنفأ

Shafi 282