279

============================================================

الرسالة العلدرة: الطلايع وللهوارق اصاف النعم من الطارف والتليد لا محالة لها علل حقيقية ومباد عقلية وأسباب وجودية. ومن المستبين لي مقامه أن الممكنات لاتصير بعضها عللا وبعضها معلولات الا بأنا يكون بعضها فوق بعض، و أن يشتمل الفوق على التحت اشتمالا معنويا: وأن المعلول ينبغي أن يكون مندمجا في العلة اندماج الحب في البذر، ويعبر عن ذلك في بعض المطلحات بالمناسبة الضرورية بين العلة والمعلول. فقد اتضح آنه لا يمكن أن يصدر كل شيء عن كل شيء الا أن يكون بينهما خصوصية تامة ليست بين ذلك المعلول و بين شيء اخر: لست أعنى اية خصوصية اتفقت بل النسبة الخاصة الصقحة للصدور) تدسش بارقة [61] االمناسبة الضرورية بين الهذل و المعلولات إتما ي عدا صانع الماهيات لو من ذلك فليتفطن الرجل العلمي بأئه لا نسبة للمبدأ الأعلى مع شيء من الممكنات، وإلا فليكن ليه سبحانه جهة دون جهة فتتركب ذاته عز شأته من الجهات، لأن حيثية كونه ذاتأ لو كانت عين حيثية كونه علة لكانت ذاته تعالى نفس الاضافة، فلابد آن تتفاير الحيثيتان ليلزم ما قلنا. فاستبان أن المناسبة الضرورية التي تكون بين العلل و المعلولات إنما هي نيما عدا صانع الماهيات ولذلك سؤ عسى أن يلوح لك في مطاوي العبارات3 بارلة [62) الدعوات والأولاع الالهية توجب المناسبة الهرورية بين العلل و المعلولات أ اذا اتفقت تلك المناسمة التي هي منشأ صدرر هذه الكائتات في هذه الأنفس الجزئية 3 ن: .س أن يلرح .. الصارات.

Shafi 279