- جاء في أولها: "كتاب (...) الحديث، نظم الشيخ العالم العلامة (...) حجة الإسلام حاكم الحكام شمس الدين أبي العباس أحمد (١) بن الشيخ المرحوم (...) سعادة الخويي الشافعي (...) برحمته وبلغه بحبوحة (...) ونفعه بما نظمه و(...) فإنك على كل شيء (...) ".
واللوحة الأولى متآكلة، لا يكاد يتضح منها إلا القليل.
- وجاء في آخرها: "آخر نظم علوم الحديث، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، فرغ من تعليقها محمد بن محمد بن عبد المنعم الأنصاري، يوم الثلاثاء عاشر من ربيع الآخرة، سنة (...) سبعمائة، وحسبنا الله ونعم الوكيل". ثم جاءت ورقة بها دعاء أوله: " فهذا قسم الطماطيل (!) (...) بحول الله وقوته وعظمته رب جبرائيل وميكائيل ... "، الدعاء بطوله.
- اسم الناسخ: محمد بن محمد بن عبد المنعم الأنصاري. (٢)
- تاريخ النسخ: في القرن الثامن الهجري.
- حالتها: هي أحسن النسخ -بعد نسخة الجزائر-، سقطت منها لوحة واحدة، وبها تصحيف قليل، وبعض زواياها يعلوه سوادٌ يتعذر قراءة ما تحته، أظنها متآكلة.
ج- نسخة: المكتبة الوطنية بالجزائر، ووصفها كالآتي:
- تحت رقم الحفظ: ٥٤٥/ ٢
- عدد أوراقها: ٥٧ لوحة.
- مسطرتاها: ١٥ سطرًا.
- جاء في أولها: البسملة، ثم: "كتاب الأرجوزة المسماة: أقصى الأمل والسول في علوم حديث الرسول، نظم مولانا وسيدنا الإمام العلامة ضياء الإسلام ومفتي الأنام صدر مصر والشام سيد العلماء والحكام شمس الشريعة المحمدية بدر الطريقة الأحمدية قاضي القضاة شهاب الدين أبي عبد الله محمد بن سيدنا ومولانا قاضي القضاة شمس الدين أبي العباس أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الخويي الشافعي ﵀ ورضي عنه".
- وجاء في آخرها: "تمت بحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، فرغ من كتابتها: محمد بن محمد بن عبد المنعم (...) البعلي، في رابع عشر رجب، سنة عشر وثمانمائة، والحمد لله وحده، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
_________
(١) وهم الناسخ إذ نسب النظم إلى والد المؤلف شمس الدين أحمد!
(٢) جاء في الضوء اللامع (٩/ ١٤٣): "محمد بن محمد بن عبد المنعم الأنصاري البعلي، سمع بهَا على بعض أَصْحَاب الحجار ولقيه فِيهَا ابْن مُوسَى ورفيقه الأبي فِي سنة خمس عشرَة".
1 / 51