إذا جادلتهم لم تلق فيهم * سوى حرفين لم لم لا نسلم وله شرح على الفصول النصيرية في التوحيد جيد حسن وقد رأيته وكان سيدنا المعاصر السيد الفاخر السيد أحمد بن السيد عبد الصمد البحراني (ره) يعجب منه ومن متانته وتحقيقاته وذكره الجليل السيد علي خان في (السلافة) وبالغ في إطرائه وذكر جملة من آدابه وأشعاره وهو من أهل جد حفص البحرين ومدرسته هو المسجد المسمى بمدرسة الشيخ داود الشائع على السنة عوام عصرنا هذا بمدرسة العريبي وقبره (ره) في حجرة في جنب المسجد داخلة فيه من الشمال إلا أنها الآن خارجة عن المسجد المذكور وهناك قبور جماعة من العلماء إلا أني لم أقف على أسمائهم وقد وقعت على هذا المسجد سنة من السنين حادثة من النصارى لا يسعها هذا المكان في سنة 1335 ه.
24 - السيد حسين الغريفي (ومنهم) السيد العلامة النحرير ذو الكرامات السيد حسين ابن السيد السعيد السيد حسن الغريفي البحراني أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم كان متقللا في الدنيا وله كرامات وله كتب نفيسة منها كتاب (الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين) لم ينسج على منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فهو أبو غدير تلك الطريقة وابن جلائها وله فيها اليد البيضاء ومن تأملها بعين الإنصاف أذعن بغزارة مادته وعظم فضله ولم يكملها بل بلغ فيها إلى كتاب الحج وهو عندي وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره ومن مؤلفاته أيضا شرح الرسالة الشمسية وشرح المائة العامل ورسالة مليحة في علم العروض والقافية وله
Shafi 81