Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Nau'ikan
شخ بمعنى: أحدث، وبتاع التوم يريدون به هنا: صاحب الثوم؛ أي: بائعه. يضرب للمكروه يعمل في شخص فيؤثر في شخص آخر. وهو مثل قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» ببعض تغيير في ألفاظه، وزاد في آخره: «قال: دي داهية جات على الخضرية.» «الضرورة لها أحكام»
أي: الضرورات تبيح المحظورات وتدفع المرء إلى ركوب ما لا يحسن من الأمور، فلا وجه للوم إلا على ما يأتيه المرء بالرغبة لا بالاضطرار. وفي معناه قول عبيد الله بن عبد الله بن طاهر:
ألا قبح الله الضرورة إنها
تكلف أعلى الخلق أدنى الخلائق «ضعيف وياكل مية رغيف»
أي: يدعي المرض والضعف وهو يستطيع أكل مائة رغيف. «الضفر ما يطلعش من اللحم والدم ما يبقاش ميه»
يضرب في الاتصال الموجود طبيعة بين الأقارب مهما يقع بينهم من الشقاق؛ أي: إن كل واحد للآخر بمنزلة الظفر في اتصاله بالأصبع وصعوبة نزعه، كما أن الذي يجمعهم دم واحد يجري في عروقهم فهيهات أن يتفرقوا إلا إذا صار الدم ماء وهو مستحيل. وانظر: «عمر الدم ما يبقى ميه.» «ضل راجل ولا ضل حيط»
الضل: الظل. والراجل: يراد به الزوج. والحيط (بالإمالة): الحائط. والمراد: الاستظلال بظل الزوج والاحتماء بكنفه مهما يكن خير من قعود المرأة بجانب الحائط؛ أي: عاطلة لا زوج لها. وانظر في الألف: «أقل الرجال يغني النسا .» لأنه يقوم بشئون زوجته. في الأغاني ج3 ص5: «زوج من عود خير من قعود.» وانظر نهاية الأرب للنويري ج3 ص33. «ضلالي وعامل إمام، والله حرام»
عامل؛ أي: جاعل نفسه. والمراد: كيف يكون ضالا مضلا ويتولى الإمامة ليصلي بالناس؟! وكيف يحل هذا؟ يضرب في وضع الشيء في غير موضعه. «ضمة القبر ولا ضمة عدو»
هو من المبالغة في النفور ممن يضمر العداء والبغض، وتصوير الموت وضمة القبر بأنها أسهل على النفس من ضمه واعتناقه. «ضيع الاسم بالصنعه»
يضرب لمن يجمع بين الحسن والقبيح في صفاته. وبعضهم يقتصد في هذا المثل على ما هنا ويحذف ما قبله وفيه توضيح معناه. انظر: «اسمك إيه ...» إلخ في الألف، وانظر «سرباتي واسمه عنبر» في السين المهملة. «ضيع سوقك ولا تضيع فلوسك»
Shafi da ba'a sani ba