تلك والله وقاحة!
أحد السماسرة :
حجلت فيها يا وجه النحس. (ينصرف السماسرة)
أبو الحسن (يناجي نفسه) :
ظهر فيك السمسار يا دار، اللهم أنت أعطيت وأنت أخذت وأنت تعلم أني لست التاجر اللص ولا المحتال، فالطف بي فيما قضيت، وأعن ولدي حسونا على ما يواجه من فرار النعمة وانتقال الأيام. (ثم يشعر براحة ويقبل على الشيخ المغربي قائلا:)
وأنت يا شيخ البربر ما وراءك؟
المغربي :
أنا زائر يا سيدي التاجر. وربما كلمتك في شأن يكون فيه ارتياحك ورضاك.
أبو الحسن :
مرحبا بالزائر. تعال يا سيدي نتحدث على هذا الفضاء الطلق، وفي ظل هذا الروض الكريم. (يسيران قليلا ثم يجلسان)
Shafi da ba'a sani ba