وأنت فماذا عندك؟
الثاني (من السماسرة) :
عندي الراغب الذي يزيد خمسة آلاف دينار.
أبو الحسن (مشيرا إلى الثالث) :
وهذا الثالث ماذا عنده؟
الثالث :
عندي أيها السيد صديق لك لا أسميه، يريد أن يشتري مكتبتك بالثمن الربيح، فهل أنت بائع؟
أبو الحسن (في غضب) :
والمكتبة أيضا أخذوا يتحدثون في شرائها! ووسادتي وفرش نومي أما لهما عندك من طالب أيها الرجل؟ اغرب عني، اغرب وخذ صاحبيك معك وانطلقوا، إن النكبة لم تبلغ بعد تمامها ولم تبلغ إلى اليأس. (يقترب شيخ غريب الثياب ملتفتا إلى الرجال الثلاثة قائلا:)
الشيخ المغربي :
Shafi da ba'a sani ba