ينتظر المفرق ليرى هل يذهب الأمير قاسم طلوعا أو نزولا، ولما سمعه يقول لرفيقه: «اليوم تتفرج
10
على دير القطين. ما أوعر واديه!»
11
عرف وجهة الأمير قاسم، فلم يعد ينتظر وأسرع إلى الشدياق سركيس، الفحام الجديد، ينبئه بتشريف سعادته.
وكان الشدياق سركيس يمهد تراب المشحرة،
12
فتابع عمله وهو يردد بكل برودة: أهلا وسهلا بسعادة المير، يا هلا هلا. اليوم يومك يا سيدنا المير.
وبعد ساعة كان المير يصعد في عقبة
13
Shafi da ba'a sani ba