وإذا وضع المرآة من يده قال اللهم لا تغير ما بنا من نعمك (1) واجعلنا لأنعمك من الشاكرين * (الفصل الحادي عشر فيما نذكره من الصدقة ودعائها عند السفر ودفع ما يخاف من الخطر) * روى أحمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن باسناده عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله (ع) أيكره السفر في شئ من الأيام المكروهة مثل يوم (2) الأربعاء والاثنين (3) فقال افتتح سفرك بالصدقة واقرا آية الكرسي واخرج بدا لك (4) ومن كتاب المحاسن المذكور باسناده عن عبد الله بن سليمان عن أحدهما (عليهما السلام) (5) قال كان أبي (ع) إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر وفي يوم يكرهه الناس من محاق (6) أو غيره تصدق ثم خرج (7) (8).
ومن كتاب المحاسن باسناده عن سفيان أبي عمر قال كنت انظر في النجوم واعرفها واعرف الطالع فيدخلني من ذلك فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (ع) فقال إذا وقع في نفسك فتصدق على أول مسكين ثم امض فإن الله تعالى يدفع عنك ومما رأيناه في المنقول انه يقال الصدقة قبل السفر اللهم إني اشتريت بهذه الصدقة سلامتي وسلامه سفري وما معي اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الجميل (9).
Shafi 38