وأما الثَّالِثُ - بعد الْهَمْزَة زايٌ سَاكِنَة ثُمَّ راءٌ وآخرُهُ قافٌ -: فهو وادي الأزرق بالحِجاز.
وأما الرَّابع - بعد الْهَمْزَة واوٌ سَاكِنَة ثُمَّ دالٌ مُهْمَلَة وآخره نونٌ -: قَرْيَة من قُرى بُخارا يُنْسَبُ إليها أَبُو منصور أحمدُ بنُ مُحَمَّد بن نصر الأودني البُخاري، حدَّث عن عبد الرحمن بن صالح ويحيى بن مُحَمَّد اللُؤلُؤي ومُوسى بن قُريش التميمي وغيرهم حدَّث عنه داود بن مُحَمَّد بن مُوسى الأودني، تُوفي سنة ثلاثِ وثلاث مئة.
٤٩ - بَابُ إرْبِلَ وَأرْبُكَ، وأَرِيك
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ باء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة وآخره لامٌ - البلد المعروف قُربَ الموصل، يُنْسَبُ إِلَيْهِ نفرٌ من المُتأخرين.
وإربل اسم مدينة صيدا على ساحلِ بحر الشام.
وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ راءٌ سَاكِنَة أيضًا والباءُ مَضْمُومَة وآخرُهُ كافٌ -: ناحيةٌ من نواحي الأهواز ذاتُ قُرى ومزارع.
وأما الثَّالِثُ: - بعد الراء المَكْسُورَة ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: جَبَلٌ يُذْكر كثيرًا في الشِعر قال النَّابغةُ:
عَفَا ذُوْ حُسًا مِنْ فَرْتَنَا فَالفَوَارِعُفَشَطَّا أَرِيْكٍ فالتِلاَعُ الدَّوَافِعُ
1 / 68