الرَّجلُ.
ويقال: جَحِدَ الرَّجلُ جَحَدًا. وهوَ القليلُ الخيرِ. وأرضٌ جَحِدةٌ. وهيَ اليابسةُ الّتي ليسَ بها خيرٌ.
الأصمعيُّ: يقالُ: أمعرَ الرَّجلُ، إذا ذهبَ مالُه. ويقالُ: ما أمعرَ مَن أدمَنَ الحجَّ والعُمرةَ، أي: ما أفلسَ. قالَ أبو عُبيدةَ: وَرَدَ رؤبةُ ماءً لعُكلٍ، وعليه فُتَيّةٌ تَسقي صِرمةً لأبيها. فأُعجبَ بها، فخطبَها. فقالت: أرى سِنًّا. فهل من مالٍ؟ قال: نعمْ، قِطعةٌ من إبلٍ. قالتْ: فهل مِن وَرِقٍ؟ قالَ: لا. قالتْ: يا لَعُكلٍ. "أكِبَرًا وإمعارًا"؟ قالَ رؤبةُ:
لمّا ازدَرَتْ نَقْدِي، وقَلَّتْ إبْلِي،
تألَّهَتْ، واتَّصَلَتْ بِعُكلِ
خِطْبِي، وهَزَّتْ رأسَها، تَستَبلِي
تَسألُنِي عَنِ السِّنِينَ: كَم لِي؟
ويقالُ: خُفٌّ مَعِرٌ: لا شَعرَ عليه. ويقالُ: مَعِرَ رأسُه، إذا ذهبَ شَعرُه. ويقالُ: أمعَرَ الرَّجلُ، إذا ذهبَ ما في يدِه.
أبو زيدٍ: يقالُ: زَمِرَ فلانٌ يَزمَرُ زَمَرًا، وقَفِرَ يَقفَرُ قَفَرًا -وهما واحدٌ- وذلكَ إذا قلَّ مالُه.
الأصمعيُّ: يقالُ: فلانٌ في الحَفافِ، أي: قَدْرِ ما يكفِيه.
ويقال: قد بذَّ الرَّجلُ، وهو يَبَذُّ بَذاذةً، وهوَ رجلٌ باذٌّ. وذلكَ إذا رَثَّتْ هيئتُه وساءتْ حالُه.
ويقال: فلانٌ يَبعثُ الكلابَ من مَرابضِها. يعنِي: في شِدّةِ الحاجةِ، يُثيرُها.
أبو عُبيدةَ: يقالُ: بَهصَلَهُ الدّهرُ من مالِه، أي: أخرَجَهُ منه. وكذلكَ بَهصَلتُ القومَ أي: أخرجتُهم من أموالِهم.
ويقال للمرأةِ: خَرَجَ زوجُكِ -ويحَكِ- وتركَكِ حافّةً، أي: تركَكِ بِلا أُدْمٍ ولا شيءٍ.
وفلانٌ نفقتُه الكَفافُ أي: بقدْرِ ما يكفِيه، ليسَ فيه فضلٌ.
والخَصاصةُ: الحاجةُ. يقالُ: إنه لذو خَصاصةٍ أي: فقرٍ.
1 / 17