34

وقالوا: حملة العرش حيوانات كما في التوراة .

وقالوا: حملة العرش ملائكة صوفية يتكلمون الفارسية .

وقالوا: جالس على كرسيه وغائب عن العالم ، وحوله الأنبياء على كراسي .

وقالوا: يجلس أبو بكر على كرسي عند العرش .

وقالوا: يجلس صاحب أحمد بن حنبل على سجاد العرش .

وقالوا: جنة عدن مسكن الله تعالى وعرشه فيها .

وقالوا: يرى بالعين في الآخرة وإن رؤيته بالعين من أكبر اللذات .

وقالوا: يكشف عن ساقه بل عن ساقيه ، ويعفو عن المنافقين .

وقالوا: إنه يجلس على الجسر ويضع رجله على الأخرى .

وقالوا: لاتمتلئ النار حتى يضع الله رجله فيها .

وقالوا: إن الله تعالى جسم ينزل إلى الأرض كل ليلة .

وقالوا: إنه تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان ، ويوم عرفة....!!

إلى آخر مقولاتهم وافترائهم... !!

- -

الأسئلة

1 ما الذي تقبلونه من هذه الأساطير ، وما الذي تكذبونه ، وما الذي تتوقفون فيه ؟

2 عندما ينزل الله إلى الأرض تعالى عما يصفون، هل يصعد أم لا تقولون بصعوده ؟

3 تقول رواياتكم إن معبودكم ينزل كل ليلة ، والأرض دائما عليها ليل ، فبأي توقيت ينزل ؟

4- ألا ترون أن أحاديث التشبيه والتجسيم يرويها نوع واحد من المسلمين هم المتأثرون بالثقافة اليهودية ، الذين سماهم النبي صلى الله عليه وآله ( المتهوكون ) وخذر المسلمين منهم؟!

- -

المسألة : 18

قولهم بالثنائية بين ذات الله تعالى وصفاته

صفات الله الذاتية عندنا عين ذاته سبحانه وتعالى ولا اثنينية بينهما ، بينما قال المخالفون إن صفاته غير ذاته، ويلزم من قولهم أن الذات الإلهية المقدسة مركبة من جزءين ، لأن الصفات شئ والذات شئ آخر !

ففي كتاب التوحيد للصدوق ص243، عن هشام بن الحكم من حديث الزنديق مع الإمام الصادق عليه السلام ، فكان من قوله عليه السلام أن قال له:

Shafi 35