33

وهل سمعتم بالطلمنكي المؤول الذي وجده إمامكم ابن تيمية وإمامكم ابن باز ؟! قال ابن باز في فتاويه:1/ 148: (قال أبو عمر الطلمنكي رحمه الله تعالى : أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم ) ونحو ذلك من القرآن أنه علمه ، وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كما نطق به كتابه ). انتهى .

فقد استند ابن باز كإمامه الى تأويل الطلمنكي ، والى إجماع المسلمين عليه ، الذي ادعاه الطلمنكي !

فإن صح إجماعهم فهو إجماع على التأويل ينقض تحريمهم له.

وإن لم يصح ، فلا ينفعهم تأويل الطلمنكيين ! ما رأيكم ؟!

- -

المسألة : 17

ما رأيكم في هذه الأحاديث الموضوعة ؟

أما نحن وعامة المنزهين من المسلمين ، فنعتقد أنها أحاديث وأقوال موضوعة لتأييد مذهب كعب الأحبار ، وأمثاله من المشبهين والمجسمين:

قالوا: إن الله تعالى له سمع وبصر كسمع الإنسان وبصره .

وقالوا: رأى النبي ربه شابا أجعد واقفا على أرض خضرة، يلبس نعلين من ذهب!

وقالوا: له عينان سالمتان ، أما الدجال قعينه عوراء .

وقالوا: له أيدي وأعين ورجلان ... وأعضاء .

وقالوا: قد يكون له أذن وقد يكون بلا أذن ، لكن له جنب وحقو .

وقالوا: إنه يمشي وقد يركض ويهرول .

وقالوا: إنه تعالى يرى بالعين في الدنيا .

وقالوا: إنه يلبس قباء وجبة ويركب على جمل .

وقالوا: إنه فتى أمرد جعد الشعر يلبس نعلين من ذهب .

وقالوا: إنه يغضب كغضب الانسان وإنه يضحك في الدنيا والآخرة .

وقالوا: إنه يظهر لعباده ضاحكا .

وقالوا: إنه ضحك لطلحة وسعد .

وقالوا: إنه يضحك .. ويظل يضحك .

وقالوا: منطقه كالرعد ، وضحكه كالبرق .

وقالوا: يظهر متجسدا لأبي بكر خاصة .

وقالوا: يجلس على العرش ولعرشه أطيط وصرير وأزيز من ثقله .

وقالوا: إنه تعالى أثقل من الحديد .

وقالوا: الشمس تذهب كل يوم إلى تحت العرش .

Shafi 34