وفي الكافي:3/313: (عن يحيى بن أبي عمران الهمداني قال: كتبت إلى أبي جعفر(الإمام الجواد) عليه السلام : جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في أم الكتاب ، فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها ، فقال العباسي: ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه: يعيدها مرتين على رغم أنفه ، يعني العباسي ) .
- -
الأسئلة على الفصل الخاص بالبسملة
1 هل البسملة من القرآن ، أم هي زائدة للفصل بين السور ؟
2 هل هي من القرآن على سبيل القطع ، أو على سبيل الظن ؟
3 هل هي جزء من سورة الحمد ، أم لا ؟
4 هل هي جزء من كل سورة ، أم لا ؟
5 هل تشرع قراءتها في الصلاة ، أم لا ؟
6 هل يجهر بها ، أم لا ؟ وهل توافقون على قول بعضهم كما في المجموع:3/343 ، أن الجهر بها منسوخ ، وأنه لم يصح فيه حديث ، وأنه بدعة ؟
7 هل يدل حديث أبي هريرة عن النبي (ص) قال يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى حمدني عبدي... على أن البسملة ليست من القرآن؟!
8 ما رأيكم في قول ابن قدامة في المغني:1/522:(وروي عن أحمد أنها ليست من الفاتحة ولا آية من غيرها ولايجب قراءتها في الصلاة ، وهي المنصورة عند أصحابه ) ؟
9 كيف تفسرون قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) (سورة الحجر: 87) وما هي السبع المثاني ؟
10 هل تشترطون التواتر لإثبات آية من القرآن ، وأين التواتر عندكم في البسملة والمعوذتين وآيات خزيمة التي زعم زيد بن ثابت أنها لم توجد عند غيره ! وقد تقدم قول زيد في البخاري:8/177 : (فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ) !
Shafi 322