298

4 ترجم السمعاني في الأنساب:4/191 ، لجده آدم بن إياس ومدحه وترجم له ولم يضعفه ، قال: ( قال أبو حاتم الرازي: حضرت آدم بن أبي إياس العسقلاني وقال له رجل: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن شعبة: كان يملي عليهم ببغداد أو يقرأ؟ قال: كان يقرأ رمزا ، وكان أربعة أنفس يكتبون: آدم ويملي الناس . فقال آدم: صدق ، كنت سريع الخط وكنت أكتب ، وكان الناس يأخذون من عندي ...

وحفيده محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني يروي عن أبي عمير عيسى بن محمد النحاس الرملي ، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ) .

5 حتى لو كان الحديث ضعيفا بمحمد بن عبيد ، فإن شواهده الآتية ترفعه إلى درجة الصحيح عندهم .

فمن شواهده : ما رواه عبد الرزاق:7/330: (13364 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، أنه سمع ابن عباس يقول: أمر عمر بن الخطاب مناديا ، فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لاتخدعن آية الرجم فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (ص) وآية ذلك أنه (ص) قد رجم... ). انتهى.

وهذا السند مقبول عندهم ، فجميع رواته موثقون حتى ابن جدعان الذي هو علي بن زيد بن جدعان ، وليس لهم عليه مأخذ إلا أنه كان يتشيع ! والتشيع ليس تضعيفا عندهم .

قال العجلي في الثقات:2/154: (علي بن زيد بن جدعان بصري يكتب حديثه وليس بالقوي ، وكان يتشيع . وقال مرة لا بأس به ).

وحتى الذين لايقبلون حديث ابن جدعان ويضعفونه ، فقد قبلوا روايته عن يوسف بن مهران !

Shafi 300