روى الحاكم في المستدرك:3/272: (أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: من أراد أن يسأل عن القرآن فليات أبي بن كعب ، ومن أراد أن يسأل عن الحلال والحرام فليأت معاذ بن جبل ، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإني له خازن . صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). (ورواه:6/210، والزوائد:1/135 وغيرهما).
وقال البخاري:2/252، إن عمر عندما ابتدع صلاة التراويح جعل له إمامتها: (ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر: نعم البدعة) . انتهى.
وفي تهذيب الكمال:2/269: (عن أبي نضرة العبدي: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلا ، فغدوت عليه وقد أعطيت فطنة ولسانا أو قال منطقا فأخذت في الدنيا فصغرتها فتركتها لا تسوى شيئا ، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب فقال لما فرغت: كل قولك كان مقاربا إلا وقوعك في الدنيا ، وهل تدري ما الدنيا ؟ إن الدنيا فيها بلاغنا ، أو قال زادنا إلى الآخرة ، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة ، قال: فأخذ في الدنيا رجل هو أعلم بها مني . فقلت: يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك؟ قال: سيد المسلمين أبي بن كعب ) .
وقال في تحفة الأحوذي:10/271 : (فضل أبي بن كعب رضي الله عنه) هو أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي كان يكتب للنبي (ص)الوحي وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله (ص)وأحد الفقهاء الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله (ص) وكان أقرأ الصحابة لكتاب الله تعالى كناه النبي(ص)أبا المنذر وعمر أبا الطفيل! وسماه النبي(ص): سيد الأنصار وعمر: سيد المسلمين . مات بالمدينة سنة تسع عشرة ).
وفي تاريخ البخاري:2/40: (عن أبي بردة قال عمر لأبي: يا أبا الطفيل قال أبو عبد الله: وله ابن يقال له: الطفيل ) .
Shafi 248