368

قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ل1194 سلكت وتصدقت بما حضرنى وسلوت عن بقية ما دهب لى وقلت اقصد الى 20 تلك الناحيه ابصر فيها الناس فاتفرج فقد اخد منى الزمان ما اخد من التاديب ، فخرجت امشى واعاتب نفسى فاتيت سوق البز فجلست عند صديق الى ساعه . فلما هممت بالقيام رايت امراة واقفه فى مقابلتى فتاملتها فادا 23/36 ظ هي لجاريه ، فاظلمت الدنيا فى عينى ومشيت مهرولا وهى خلفى وقد داخلنى فزعا عظيما ، وكلما هممت بكلامها اخدنى الرعب وهى تقول اقف 25 يا سيدى واسمع ما اقول لك . حتى انتهيت الى مسجد فى موضع خال فدخلت المسجد فدخلت هي خلفى وتوجعت لى وسالتنى عن حالى فحدتها بحديتى وحديت ابن بكار. تم قلت لها اخبرينى خبرك خاصه وما كان من سيدتك بعدنا . قالت اما حديتى فاننى لما رايت الرجال خشيت ان يكونوا من الاجناد فياخدونى انا وستى عاجلا فاهلك ، فهربت من السطوح والوصيفتان 30 معى ورمينا انفسنا من مكان الى مكان ودخلنا على قوم فداخلتهم الرحمه لنا وقابلونا بالخير فوصلنا القصر بكره على اقبح صفه فاخفينا الامر واقمت على مقالى النار. الى الليل ففتحت باب البحر واستدعيت دلك الملاح وقلت له ويلك ادهب طولا وعرضا فلعلك تظفر بسماريه فيها امراه . فلما انتصف الليل اقبلت سماريه الى نحو الباب وفيها رجلين واحد يقدف واخر قايم وامراة 35 مطروحه فى ناحية منها والصقت الى الباب ونزلت الامراه وادا بها سيدتى فاندهشت من الفرح بسلامتها))

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك كان اعجب واغرب

Shafi 423