Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
ال 193 (22
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
الليلة المايه والرابعه وتسعون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت نعم
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الجوهرى لما سالوه عن امر على ابن بكار قال ه يا قوم لا تفعلوا ، فما يمكن سماع حديته على روس الاشهاد . وناشدتهم فى امرى وخوفتهم من الفضيحه وادا بالفتا قد تحرك فى فراشه ففرحوا ، وانصرف بعض الناس وبقى بعض - وقد منعت من العوده الى منزلى والتصرف فى نفسى - والقوا عليه ماورد وسحيق المسك فافاق وجعلوا يسالونه ولسانه يضعف عن رد الجواب ، فاشار اليهم باطلاقى فخرجت وانا لا اصدق ، فاتيت دارى 10 بين رجلان يحملانى . فحين راونى اهلى على تلك الصفه لطموا وصاحوا فاومات اليهم بالسكوت فسكتوا وصرفت الرجلين») . ثم استلقا بقيه ليلته اجمع . «ثم افقت واهلى وولدى واصدقاى عند راسى فقالوا ما دهاك . فاستدعيت مماء فغسلت وجهى ويدى وجآوا بشراب فشربته وغيرت تيابى وشكرت من حضرنى وقلت قد غلب على الشراب فكان منى ما رايتم . فانصرفوا الجماعه 15 عنى واعتدرت الى اهلى واوعدتهم بالخلف عن ما مضى لهم ، فعرفونى بوصول بعض ما دهب لهم وان انسانا طرحه فى الدهليز ومضى مسرعا ، فسكنت نفسى واقمت مكانى يومين لا اقدر على النهوض . فلما قويت دخلت الحمام وفى قلبى النار من الغلام وما كان من الجاريه . وفى تلك الايام لم اجسر ان اقرب داره ولا اقعد فى مكان خوفا منه وتبت الى الله ان ارجع اسلك ما
Shafi 422