194

ل 82 احترص على روحك . هدا ما كان من قضية الاحدب . واما [ما كان من] قضية بدر الدين حسن البصرى فانه لما دخل الاحدب بيت الخلا دخل حسن البصرى قوام الى الناموسية وجلس فيها ساعه والعروسه قد اقبلت ودخلت معها عجوز ، فوقفت العجوز على باب الناموسيه وقالت يا ابو القوام خد وداعة الله يا 35 ابن العفش . تم ولت ودخلت الصبيه - وكان اسمها ست الحسن - فرات بدر الدين حسن فقالت له يا حبيبي وانت الى الساعه قاعد عندنا ، والله كنت اشتهى لو كنت انت والاحدب شركا . فلما سمع حسن البصرى كلامها قال يا ست الحسن وايش وصول الاحدب النجس يكون شريكى . فقالت له ست الحسن وليه ، ما هو زوجى. قال حسن اعود بالله يا ستى ، نحن ما عملناه 40 الا مصخره ، اما رايتى كيف كانت المواشط والمغانى واهلك يجلوكى عليا ويضحكوا عليه ، وابوكى ما يعرف انا اكتريناه بعشره نقره وزبديه طعام ، وقد وفيناه اجرته وراح . فلما سمعت ست الحسن دلك ضحكت وقالت عهد الله فرحتنى واطفيت نارى يا سويدى ، خدنى عندك وظمنى الى حضنك . 17/26ظ وكانت بلا سراويل . وقام حسن الاخر قلع

سراويله وحل الكيس الدهب 45 الدى اخده من اليهودى - وهو الف دينار - ولفه فىي سراويله ودسه تحت الطراحه وقلع شاشه ووضعه على كرسى فوق البقجه وبقى بقميص وقبع وهو يحوتك ، فقامت الصبيه ست الحسن وجدبته اليها وقالت له يا حبيبى طولت عليه ، اغيتنى بوصالك ومتعنى بجمالك ، وانشدت تقول شعر (105) :

1 بالله ضع قدميك فوق محاجري

فلقد رضيت من الزمان بداكا

2 واعد حديتك لى فان مسامعى

تهوي حيت متلما تهواكا

3 لا عانقك من البرية كلها الا يدى اليمنى وبند قباكا

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما 50 اطيب حديتك واعجبه . فقالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

Shafi 249