ل 82 حتى جلوها السبع خلع وادنوا للنسا بالانصراف ، فخرجت الناس وجميع من كان فى العرس ولم يبق الا حسن والاحدب ، واهل الدار دخلوا بالعروسه حتى يقشطوها حليها ويخلوها ، فقال الاحدب لحسن البصرى انستنا وجملتنا فما تقوم تروح. فقال بسم الله ، وقام وخرج من الباب الى الدهليز ، فلقيه العفريت والعفريته وقالوا له الى اين ، اقف هاهنا ، وادا خرج الاحدب الى بيت الراحه يقضى شغله وادخل انت واعبر الى البشخانه ، فادا اقبلت اليك العروسه وحدتتك فقل لها انا الا زوجك ، والملك ما عمل هده القضيه الا ضحك على الاحدب ، والاحدب اكتريناه بعشره نقره وزبدية طعام وقد راح الى حاله ؛ وقم لها وادخل عليها وزيل بكارتها ، فنحن قد لحقنا غيره من هده الامر ، وما يصلح شبابها الا لك . فبينما هم فى الكلام وادا بالاحدب قد خرج من الباب ودخل الى بيت الخلا وخرى فى لحيته والقلوط نازل من تقبته ، والعفريت قد طلع فى صحن بيت الماء فى صفة قط اسود وزعق نوه نوه . فقال الاحدب كس يا ميشوم . والقط كبر وانتفخ حتى صار قد الجحش الكبير وصرخ قوى مرميوه . فانزعج

الاحدب وخاف ونزل الخرا الى سيقانه ا17/2و وصاح الحقونى يا اهل البيت . والقط كبر وازداد حتى بقى قد فحل الجاموس وتكلم بكلام صفة كلام بنى ادم وقال والك احدب . والاحدب ارتجف وجلس على الملاقى بتيابه وقماشه من خوفه وقال نعم يا ملك الجواميس . والعفريت قال له والك يا قطاعة الحدبان ، داقت عليك الدنيا وما صبت 25 تتزوج الا بمعشوقتى . والاحدب قال يا سيدى وايش كنت انا وما لى دنب ، اغصبونى وما علمت ان لها عشقان جواميس ، فايش تريد منى ان افعل . فقال العفريت انا اقسم عليك اينا وقت خرجت من هدا الموضع قبل ان تطلع الشمس او تكلمت ملصت رقبتك ، وادا طلعت الشمس اخرج روح الى حال سبيلك ولا تعود تدخل هده البيت اقطع خبرك . ثم ان العفريت اخد الاحدب واقلب راسه فى الملاقى واقلب رجليه الى فوق وقال له هاديني واقف احارسك واى وقت طلعت قبل [طلعت] الشمس مسكت برجليك ورصعتك فى الحيط ،