العقيدة في الله

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
146

العقيدة في الله

العقيدة في الله

Mai Buga Littafi

دار النفائس للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثانية عشر

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

الأردن

Nau'ikan

[السجدة: ٢٢] . ٣- الاسم الأعظم أخبرنا الرسول ﷺ في أكثر من حديث أنّ لله اسمًا أعظم له مميزات عن بقية أسمائه ﷾، فمن هذه الأحاديث: ١- عن زبيدة الأسلمي، أن رسول الله ﷺ سمع رجلًا يقول: " اللهمّ إني أسألك بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد "، فقال: (دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دُعِي به أجاب) . رواه الترمذي وأبو داود. (١) ٢- وعن أنس قال: كنت جالسًا مع النبي ﷺ في المسجد ورجل يصلي، فقال: " اللهمّ إني أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، أسألك " فقال النبي ﷺ: (دعا الله باسمِه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئلَ به أعطى) . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة والدارمي. (٢) ٣- وفي سنن ابن ماجة عن أبي أمامة: أن رسول الله ﷺ قال: (اسمُ الله الأعظم في سُور من القرآن الثلاث: في (البقرة)، وَ(آل عمران)، وَ(طه) . أخرجه ابن ماجة، والطحاوي في مشكل الآثار، وابن معين في التاريخ والعلل، وغيرهم. (٣) ٤- وقد ورد تحديد آيتي البقرة وآل عمران اللتين ورد فيهما اسم الله الأعظم، فقد روى الترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والدارمي عن أسماء بنت يزيد ﵂: أن النبي ﷺ قال: (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وإلهكم إلهٌ واحدٌ لا إله إلاَّ هو الرَّحمن الرَّحيم) [البقرة: ١٦٣] وفاتحة

(١) مشكاة المصابيح: ١/٧٠٣، ورقمه: ٢٢٨٩، وحكم محقق المشكاة على إسناده بالصحة. (٢) مشكاة المصابيح: ١/٧٠٤، ورقمه: ٢٢٩٠، وحكم محقق المشكاة على إسناده بالصحة. (٣) انظر تخريجه في سلسلة الأحاديث الصحيحة، للشيخ ناصر الدين الألباني ٢/٣٨٢، ورقمه: ٧٤٦.

1 / 212