ز] ^(١)، ثم يمتُّدُّ وقْتُ الاختيار إلى ثُلُثِ اللَّيلِ [(ح) عَلَى]^(٢) قَوْلٍ وإِلى النَّصفِ؛ عَلَى قَوْلٍ، ووقْتُ الجواز إِلى طُلُوعِ الفَجْرِ (و)، ووقْتُ الصُّبْحِ يَدْخُلُ بِطُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ المُسْتطير ضَوْءُهُ، لاَ بِالفَجْرِ الكَاذِبِ الذي يَدْنُو مُسَطِيلاً؛ كَذَنَبِ السِّرْحَانِ، ثمَّ يَنْمَحِقُ أَثَرُهُ، ثمَّ يَتَمَادَى وَقْتُ الاختيارِ إِلى الإِسْفَارِ، ووَقْتُ الجَوَازِ إِلى الطُّلوعِ، ثُمَّ يُقدَّمُ (وح) أَذانُ هذِهِ الصَّلاَةِ عَلَى الوَقْتِ في الشِّتَاءِ لِسَبْعٍ بَقِيَ مِنَ اللَّيْلِ، وَفي الصَّيفِ بنِصْفِ سبْعٍ.

وقيل: يدْخُلُ وَقْتُ أَذَانِهِ بخُروجِ وقْتِ اخْتِيارِ العَشَاءِ، ثُمَّ لِيَكُنْ لِلْمَسْجِدِ مُؤَذِّنَانِ يُؤَذِّنُ أحَدُهُمَا قَبْلَ الصُّبْحِ، والآخَرُ بَعْدَه.

﴿قَاعِدَةٌ﴾ تجبُ الصَّلاَةُ بِأَوَّلِ (ح) الوَقْتِ وجُوباً مُوَسَّعاً (ح)، فَلَوْ مَاتَ فِي وَسَطِ الوَقْتِ قَبْلَ الأداءِ، عَصَى عَلَى أَحَدِ الوَجْهَيْنِ، وَلَوْ أَخَّرَ حتَّى خَرَجَ بَعْضُ الصَّلاةِ عنِ الوَقْتِ، فَفِي كَوْنِهِ أدَاءً ثَلاَثَةُ أَوْجُهٍ ^(٣)، وفي الثَّالِثِ يُجْعَلُ القَدْرُ الخَارِجُ قَضَاءً (ح)، ثُمَّ تَعْجِيلُ الصَّلواتِ أَفْضَلُ (ح) عِنْدَنَا وفَضِيلَةُ الأَوَّلِيَّةِ؛ بأَنْ يَشْتَغِلَ بِأَسْبَابِ الصَّلاَةِ؛ كَمَا دَخَلَ الوَقْتُ، وقَبِلَ تَتَمَادَى الفَضِيلَةُ إِلَى نِصْفِ وَقْتِ الاخْتِيَارِ، ويُسْتَحَبُّ تَأْخِيرُ الْعِشَاءِ؛ عَلَى أَحَدِ القَوْلَيْنِ، وَيُسْتَحَبُّ الإِبْرَادُ بالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الحَرِّ إِلى وُقُوعِ الظُّلِّ الذَّي يَمْشِي فِيهِ السَّاعِي إِلى الجَمَاعَةِ، وفي الإِبْرَادِ بالجُمُعَةِ وَجْهَانِ؛ لِشِدَّةِ الخَطَرِ في فَوَاتِهَا.

﴿فَرْعٌ﴾ مَنِ اشْتَبَه عَلَيْهِ الوَقْتُ يَجْتَهِدُ، وَيَسْتَدِلُّ بالأَوْرَادِ وَغَيْرِها. فإِنْ وَقَعَتْ صَلاَتُهُ في الوَقْتِ أَوْ مَا بَعْدَهُ، فَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ، وإِنْ وَقَعَتْ قَبْلَ، [الوَقْتِ]^(٤) قَضَى؛ عَلَى أَحَدِ القَوْلَيْنِ، وَكَذَا في طَلَبِ