Tawassut
التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة
Investigator
باحو مصطفى
Publisher
دار الضياء
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
مصر
Unknown page
(١) طبع بتحقيق حسن حسني عبد الوهاب سنة ١٩٧٥، وانظر الديباج المذهب لابن فرحون (٣٥٢). (٢) انظر ما علقه محققا كتاب ابن عبد البر الآتي ذكره في مقدمة الكتاب (٩). (٣) الديباج المذهب لابن فرحون (٢٦٠). (٤) طبع السفر الأول منه في دار الغرب الإسلامي بتحقيق حميد لحمر، وميكلوش موراني الألماني، وقد استفدت من مقدمتهما. (٥) ونسبته لابن عبد البر غير مقطوع بها، فمؤلفه يقول فيه: قال أبو عمر، ويقول: قال أبو الوليد. فربما هذا ينقل عن ابن عبد البر وأبي الوليد الباجي، وهو يتوسع في المباحث والأقوال وينقل عن طبقة متقدمي أصحاب مالك كثيرا. والأمر في حاجة إلى بحث، ومحافظ الخزانة ومفهرسها الأستاذ الفاضل عبد السلام البراق يميل قوله إلى ترجيح كونه لابن عبد البر.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) وقد وضعت البتر بين قوسين، وأتممت منه ما ظهر لي، تارة اعتمادا على ما بقي من الحروف، وتارة اعتمادا على السياق، وما لم يظهر لي وضعت مكانه نقاط حذف. هذا وكنت أرى قديما أن على الباحث تتميم السقط الموجود في النسخ في الهامش بدل الأصل، ثم ترجح عندي جواز ذلك في الأصل كذلك مع التنبيه على ذلك في الهامش، والله أعلم.
1 / 8
1 / 9
(١) بضم الجيم، كما ذكر عياض في ترتيب المدارك (٧/ ٥). (٢) كما ذكر عياض في ترتيب المدارك (٧/ ٧). (٣) أبوه هو خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير الجبيري الطرطوشي ويكنى أبا القاسم، كان من أهل العلم والنزاهة، كما ذكر أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي المعروف بابن الأبار (ت٦٥٨) في التكملة لكتاب الصلة (١/ ٢٣٩).
1 / 10
(١) كان أديبا إخباريا تاريخيا فصيحا. كما في التكملة لكتاب الصلة (٢/ ١٨٣). (٢) هو القاضي أحمد بن محمد بن عفيف، أبو عمر الأندلسي القرطبي (ت٤١٠). مترجم في ترتيب المدارك (٨/ ٨) والأعلام للزركلي (١/ ٢١١). (٣) هو الفقيه الحافظ القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج الأموي القرطبي (ت٣٨٠). مترجم في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٩٠) والأعلام للزركلي (٥/ ٣١٢) وغيرها. (٤) وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٤٣٩) ضمن جماعة توفوا سنة ٣٧٨.
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) بياض في الأصل بسبب الإصلاح، وأتممته اعتمادا على السياق. (٢) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٣) بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. (٤) بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. (٥) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٦) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمتين أو ثلاثة. (٧) بياض في الأصل بسبب الرطوبة. (٨) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٩) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق.
1 / 15
(١) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٢) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. (٣) بياض في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٤) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٥) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٦) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمتين، وتظهر الكاف في آخرها. (٧) ما بين القوسين فيه بتر بسبب الأرضة، وأتممته لظهور معناه. (٨) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٩) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة. (١٠) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة. (١١) يظهر أن "لا" هذه زائدة. (١٢) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة.
1 / 16
(١) ما بين القوسين فيه بياض، وأتممته لظهور معناه. (٢) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة. (٣) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٤) قال تعالى: "ما فرطنا في الكتاب من شيء"، وقال: "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء". وقال الشافعي: ما نزل بأحد نازلة إلا في كتاب الله سبيل الدلالة عليها. شفاء العليل لابن القيم (٧٥). وقال ابن تيمية في الاستقامة (٢/ ٢١٧): وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالتها على الأحكام. وانظر معارج القبول لحافظ حكمي (١/ ١٠). (٥) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٦) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٧) أحيل هنا على الهامش، لكن لا يظهر ما أحيل عليه بسبب عملية ترميم المخطوط. (٨) أي حفظ الحديث وضبطه، وحسن فقهه وفهمه. وهو كما قال ﵀. (٩) بتر في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق. (١٠) قال ابن القيم في إعلام الموقعين (٢/ ٣٨٥): عمل أهل المدينة وإجماعهم نوعان: أحدهما: ما كان من طريق النقل والحكاية، والثاني ما كان من طريق الاجتهاد والاستدلال.
1 / 17
(١) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٢) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار ثلاثة أحرف. (٣) قال ابن القيم في حاشية السنن (١/ ٨٠) عن عمل أهل المدينة: وعملهم بترك التحديد في المياه عمل نقلي، خلفا عن سلف، فجرى مجرى نقلهم الصاع والمد والأجناس وترك أخذ الزكاة من الخضروات، وهذا هو الصحيح المحتج به من إجماعهم، دون ما طريقه الاجتهاد والاستدلال، فإنهم وغيرهم فيه سواء، وربما يرجح غيرهم عليهم، ويرجحوا هم على غيرهم، فتأمل هذا الموضع. (٤) أظنه يقصد الزيادة على أربع تكبيرات. فقد قال ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٣٤٠) بعد أن حكى الخلاف في عدد التكبيرات على الجنازة: وما جمع عمر عليه الناس أصح وأثبت، مع صحة السنن فيه عن النبي ﷺ أنه كبر أربعا، وهو العمل المستفيض بالمدينة، ومثل هذا يحتج فيه بالعمل، لأنه قل يوم أو جمعة إلا وفيه جنازة، وعليه الجمهور وهم الحجة وبالله التوفيق. (٥) المعاقلة مفاعلة من العقل، وهو الدية. قال ابن حجر في الفتح (١٢/ ٢٤٦): قوله باب العاقلة (بكسر القاف) جمع عاقل، وهو دافع الدية، وسميت الدية عقلا تسمية بالمصدر، لأن الإبل كانت تعقل بفناء ولي القتيل، ثم كثر الاستعمال حتى أطلق العقل على الدية، ولو لم تكن إبلا. وعاقلة الرجل قراباته من قبل الأب وهم عصبته وهم الذين كانوا يعقلون الإبل على باب ولي المقتول. وتحمل العاقلة الدية ثابت بالسنة، وأجمع أهل العلم على ذلك. (٦) هذه الكلمة لا تظهر إلا قليلا بسبب الرطوبة. (٧) قال ابن رشد في بداية المجتهد (٢/ ٣١٩): واختلفوا في ديات الشجاج وأعضائها: فقال جمهور فقهاء المدينة: تساوي المرأة الرجل في عقلها من الشجاج والأعضاء إلى أن تبلغ ثلث الدية، فإذا بلغت ثلث الدية عادت ديتها إلى النصف من دية الرجل، أعني دية أعضائها من أعضائه، مثال ذلك: إن في كل أصبع من أصابعها عشرا من الإبل، وفي اثنين منها عشرون، وفي ثلاثة ثلاثون، وفي أربعة عشرون. وبه قال مالك وأصحابه والليث بن سعد، ورواه مالك عن سعيد بن المسيب، وعن عروة بن الزبير، وهو قول زيد بن ثابت، ومذهب عمر بن عبد العزيز. وقالت طائفة: بل دية جراحة المرأة مثل دية جراحة الرجل إلى الموضحة، ثم تكون ديتها على النصف من دية الرجل، وهو الأشهر من قولي ابن مسعود، وهو مروي عن عثمان، وبه قال شريح وجماعة. وقال قوم: بل دية المرأة في جراحها وأطرافها على النصف من دية الرجل في قليل ذلك وكثيره، وهو قول علي ﵁، وروي ذلك عن ابن مسعود إلا أن الأشهر عنه ما ذكرناه أولا. وبهذا القول قال أبو حنيفة والشافعي والثوري.
1 / 18
(١) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٢) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٣) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٤) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٥) أذهب الخرم بعض حروفها، وهي الجيم والميم، والأمر فيها ظاهر. (٦) ذهب إلى حجية عمل أهل المدينة: مالك وأصحابه، وخالفهم جماهير السلف والخلف. انظر إرشاد الفحول (١٠٥) وإعلام الموقعين (٢/ ٣٨٠) والإحكام لابن حزم (٢/ ٢٢٢) والإحكام للآمدي (٢/ ١٢٨). (٧) أي الاعتبار، وهو النظر وإعمال الرأي. (٨) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. (٩) بياض في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمتين. (١٠) خرم في الأصل بسبب الأرضة بمقدار كلمة.
1 / 19
(١) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. (٢) قال الشوكاني في إرشاد الفحول (٤٠٣): وقد اختلفوا في القول بهذا على مذاهب: الأول: منع التمسك بها مطلقا، وإليه ذهب الجمهور. الثاني: الجواز مطلقا، وهو المحكي عن مالك ... وانظر الموافقات (٣/ ٧٤) والمستصفى (١٧٣) وروضة الناظر (١٦٩). (٣) ما بين القوسين فيه بياض قليل بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٤) طمس في الأصل بسبب الرطوبة بمقدار كلمة. (٥) هذه الكلمة أكلت الأرضة آخرها من أسفل. (٦) ما بين القوسين فيه خرم بسبب الأرضة، وأتممته لظهور معناه. (٧) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه.
1 / 20
(١) هكذا تظهر هذه الكلمة، وقد أذهبت الرطوبة معالمها. (٢) ما بين القوسين فيه بياض بسبب الرطوبة، وأتممته لظهور معناه. (٣) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. (٤) ما بين القوسين فيه خرم بسبب الأرضة، وأتممته لظهور معناه. (٥) بتر في الأصل. (٦) كلمة بها خرم في وسطها، تبدأ بحرف العين وتنتهي بحرف الراء أو الدال، أو ما أشبههما، وأتممتها كما ظهر لي. (٧) هو عبد الرحمن بن القاسم أبو عبد الله العتقي المصري (ت ١٩١). ترجمته في سير أعلام النبلاء (٩/ ١٢٠) وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٥٦) وطبقات الشيرازي (١٥٥) وترتيب المدارك (٣/ ٢٤٤) وشجرة النور (٥٨) وتهذيب الكمال (١٧/ ٣٤٤) وتهذيب التهذيب (٦/ ٢٢٧) ووفيات الأعيان (٣/ ٣٦) وغيرها. (٨) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه.
1 / 21
(١) تأمل بعد المالكية الأوائل عن التقليد. (٢) خرم في الأصل، وأتممته اعتمادا على السياق وعلى بقايا بعض الحروف. (٣) هو أبو العاص الحكم بن الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد الأموي (ت ٣٦٦). انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٣٠) وشذرات الذهب (٢/ ٥٥) وتاريخ علماء الأندلس (١٥) والبداية والنهاية (١١/ ٢٨٥) وغيرها. (٤) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٣٠): كان جيد السيرة وافر الفضيلة. (٥) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. (٦) أي جبل حلم، انظر القاموس (١/ ٤٣١) والصحاح (٢/ ٩٩) واللسان (٣/ ٢٧١). (٧) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. (٨) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.
1 / 22
(١) ما بين القوسين به بتر، وربما يكون الساقط: بعدله أو بقسطه. (٢) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. (٣) خرم في الأصل بسبب الأرضة بمقدار كلمة، وأتممته اعتمادا على السياق. (٤) يقال: هذا كفاؤه وكفأته وكفيئه وكفؤه وكفوؤه، انظر القاموس (١/ ١١٧).
1 / 23
(١) قال ابن رشد في بداية المجتهد (١/ ٣٨): اختلف الفقهاء قديما وحديثا هل الدم الذي ترى الحامل هو حيض أم استحاضة؟ فذهب مالك والشافعي في أصح قوليه وغيرهما إلى أن الحامل تحيض، وذهب أبو حنيفة وأحمد والثوري وغيرهم إلى أن الحامل لا تحيض وأن الدم الظاهر لها دم فساد وعلة، إلا أن يصيبها الطلق فإنهم أجمعوا على أنه دم نفاس وأن حكمه حكم الحيض في منعه الصلاة وغير ذلك من أحكامه. وذكر ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٨٦) أن مذهب مالك والشافعي والليث والطبري أنه حيض. وقال الثوري وأبو حنيفة وأصحابه والحسن بن حي والأوزاعي: ليس بحيض، إنما هو استحاضة. وذكر الدسوقي (١/ ١٦٩) أن المرأة إذا حاضت في الشهر ٣ أو ٤ أو ٥ فأكثر الحيض ٢٠ يوما ومازاد فهو دم فساد. وإن حاضت في ٧ فما فوق فأكثر الحيض ٣٠ يوما. وإن حاضت في السادس فظاهر المدونة إن له حكم ما قبلها، وعند جميع شيوخ إفريقيا له حكم ما بعدها. وانظر الشرح الكبير (١/ ١٦٩) ومواهب الجليل (١/ ٣٦٩) والقوانين الفقهية (٣١). (٢) هذا العنوان مني تسهيلا وتبيينا. (٣) ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه.
1 / 24