60

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير دمشق

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

٦ - والاستعاذة (١) ٧ - والجهر في موضعه ٨ - والإسرار في موضعه (٢)

(١) لقوله تعالى: " فَإذَا قَرَأتَ الْقُرآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَيْطَانِ الرجِيمِ " / النحل: ٩٨ /. (٢) يجهر في الصبح وأولي المغرب والعشاء، وفي الجمعة والعيدين، وخسوف القمر، والاستسقاء، والتراويح ووتر رمضان، وركعتي الطواف ليلًا ووقت الصبح، وستأتي في مواضعها. ويتوسط في النفل المطلق في الليل بين السر والجهر، قال تعالى: " ولاَ تجْهرْ بصلاِتكَ ولا ُتخَاِفتِْ بها وابْتغَِ بين ذلكَ سبيلًا ". / الإسراء: ١١٠ /. والمراد صلاة الليل. ويسر فيما عدا ما ذكر. دل على ذلك أحاديث، منها: - ما رواه البخاري (٧٣٥) ومسلم (٤٦٣) عن جبير بن مطعم ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ قرأ في المَغْرِب بِالطّورِ. - ما رواه البخاري (٧٣٣) ومسلم (٤٦٤) عن البراء ﵁ قال: سمعتُ النبي ﷺ يقرأ " والتينِ وَالزيتُون " في العشاء، وما سمعت أحدًا أحسنَ صوتًا منه، أو قراءة. - ما رواه البخاري (٧٣٩) ومسلم (٤٤٩) من حديث ابن عباس ﵁ في حضور الجن واستماعهم القرآن من النبي ﷺ، وفيه: وهو يُصَلَي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سَمعُوا القرآنَ استَمَعُوا لهُ. فهذه الأحاديث تدل على أنه ﷺ كان يجهر بقراءته بحيث يسمعها من حضر. ودل على السر في غير ما ذكر، ما رواه البخاري (٧١٣) عن خباب =

1 / 61