57

Informing about the Limits of the Principles of Islam

الإعلام بحدود قواعد الإسلام

Editsa

محمد صديق المنشاوى

Mai Buga Littafi

دار الفضيلة

Bugun

الأولى

Inda aka buga

القاهرة

خَفْضِ وَرَفْع(١)، إِلَّا عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ: فَيَقُول الإمامُ والفَذُّ: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)) (٢)، وَيَقُولُ الفَذُّ بَعْدها والمأموم: ((رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ)) (٣)، وَالصَّلاَةُ على النَّبِىّ ﷺ فِيهَا (٤)، وَتَرْكُ التَّكْبِيرِ عِنْد القِيَامِ مِنَ الجِلْسَةِ الوُسْطَى حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِماً (٥)، وَالتَّيَمُّن (٦) فى السَّلَامِ، وَرَدُّهُ عَلَى الإِمامِ وَعَلَى مَنْ صَلَّى على يَسَارِهِ (٧)، والاعْتِدَالُ فى الفَصْلِ بَيْنَ الأَرْكَانِ (٨) والسُّجُودُ عَلَى سَبْعَةٍ أَعْضَاءٍ (٩)، وتَقْدِيمُ أُمّ القُرْآنِ عَلَى السُّورَةِ (١٠)، والتَّرْتِيلُ فى القِرَاءَةِ (١١).

= مع الجلوس لهما ((فكان النَّبِىُّ ﷺ إذا جَلَسَ فى الرّكعتين جَلَسَ على رجله اليُسْرَى، ونصب اليُمْنَى، وإذا جَلَسَ فى الرّكعة الأُخِيرة قَدَّم رجله اليُسرَى ونصب الأخرى وقَعَدَ على مقعدته)) رواه البخارى.

(١) لأمره المسئ صلاته بذلك.

(٢) لما روى عنه ﷺ: ((كانَ يَرْفَع صلبه من الرُّكُوع قائلًا: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ)) متفق عليه.

(٣) بل إن ذلك يُسنُّ للإمام أيضاً، لفعله ﷺ ذلك وهو إمام، لما رواه البخارى وأحمد: ((كانَ يقُول وهو قَائِم: رَبِّنَا وَلَكَ الحَمْد)).

(٤) لقوله ﷺ: ((ثم يُصَلّى (وفى رواية: ليصل) على النبى ﷺ، ثُمَّ يَدْعُو بما شاء)) رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم، وقال الشافعية بوجوبها.

(٥) والثابت عنه ﷺ: ((أَنَّه كان ينهض إلى الرّكعة الثالثة مُكَبِّراً)) متفق عليه.

(٦) فى (ع): ((التياس)).

(٧) لما رواه الترمذى وصححه: ((كان ﷺ يُسَلِّم عن يَمِينِهِ: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يَسَارِه: السلام عليكم ورحمة الله)).

(٨) والاعتدال مع الذِّكْر من فِعْلِهِ ﷺ للفصل بين الأركان، وبه أمر المسئ صلاته.

(٩) لقوله ﷺ: ((أُمِرتُ أنْ أسجد على سَبْعَة أَعْظُم)) متفق عليه.

(١٠) لفعله ﷺ ذلك: ((فكان يقرأ الفاتحة ويقطعها آية آية)) رواه أبو داود والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي.

(١١) لما ثبت عنه ﷺ: ((كانَ يُرَتّل السورة حتى تكون أطول من أطول منها)) رواه مسلم ومالك.

57