64

Al-Muuqidhah - T. Rukaz

الموقظة - ط ركائز

Bincike

أحمد بن شهاب حامد

Mai Buga Littafi

دار ركائز للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Inda aka buga

الكويت

Nau'ikan

* التَّدليس (^١):
[تعريف التَّدليس]:
* ما رواه الرَّجل عن آخرَ لم يسمعْه منه (^٢)، ز: أو لم يُدْرِكْه •:
فإن صرَّح (^٣) وقال: «حدَّثنا»؛ فهذا كذَّاب (^٤).
وإن قال: «عن»؛ احتُمِلَ ذلك (^٥)، ز: ونُظِر في طبقته هل يُدرِك من هو فوقه؟
- فإن كان لقِيَهُ؛ فقد قرَّرناهُ (^٦).
- وإن لم يكن لقِيَهُ وأمكن أن يكون معاصِرَهُ، فهو محلُّ تردُّد (^٧)، وإن لم يكن (^٨)؛ فمنقطع (^٩)، كـ (قتادة عن أبي هريرة) (^١٠). •

(^١) في ب: «المدلَّس»، والمثبت موافقٌ لـ «الاقتراح» (ص ٢١٧).
(^٢) في ب: «ما لم يسمعه منه».
(^٣) في ب زيادة: «بالاتصال»، ووُضِع عليها (ظ) إشارةً إلى الإشكال.
(^٤) لا يُسمَّى بالتَّدليس «الاقتراح» (ص ٢١٧).
(^٥) أي: احتُمِل كونُ صنيعِه تدليسًا، وجزم في «الاقتراح» (ص ٢١٨) أنَّه في هذه الحال يُسمَّى تدليسًا، فلم يحتج إلى التَّفصيل الذي أورده المصنِّف.
(^٦) أي: أنَّه يُسمَّى تدليسًا.
(^٧) أيُسمَّى تدليسًا أم لا؟
(^٨) في ب: «أي: ممكنًا ذلك»، ولعلَّها كانت حاشية، أدخلها النَّاسخ في النَّص.
(^٩) ولا يُسمَّى تدليسًا.
(^١٠) حاصل كلام المصنِّف: أنَّ محلَّ التَّدليس ما روي بـ (عن) ونحوها، وأنَّ له صورتين: إحداهما: أن تكون روايته عمَّن لقيه. والثَّانية: أنَّ تكون روايته عمَّن أمكن أن يكون معاصره ولم يلقه، فهذه محلُّ تردُّدٍ في تسميتها تدليسًا.

1 / 68