104

Al-Muqtarib in Clarifying the Inconsistent

المقترب في بيان المضطرب

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Nau'ikan

قال ابن القطان معلقًا: "وعطاء مختلط وأبو مالك أضعفهم، فلذلك أعله الدارقطني به"١. الطريقة التاسعة: أن يكون في السند ضعيفان فأكثر فيلصق بهم: قال ابن أبي حاتم الرازي: "روى معاذ بن معاذ العنبري عن الشُعَيْثي عن الحارث بن بدل قال: "شهدت النبي ﷺ يوم حنين". وروى بكر بن بكار عن الشعيثي هذا الحديث. روى مرة عن الحارث بن سليم بن بدل قال: شهدت النبي ﷺ. وهذا من تخليط بكر بن بكار فإنه سيئ الحديث ضعيف الحفظ ومن تخليط الشعيثي فإنه ضعيف الحديث"٢. وقال ابن عساكر في معرض بيانه لعلة حديث: "هذا حديث منكر مركب على إسناد صحيح والحمل فيه على أبي حامد أو الخالدي فإنهما يأتيان بالعجائب"٣ اهـ. وقال ابن حبان البستي: "إذا روى ضعيفان خبرًا موضوعًا لا يتهيأ الزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر"٤. (فائدة) قال الزركشي: "إذا اشتمل الإسناد على ضعيف ومجهول.

١ نصب الراية (٣/٢٦٤) وانظر بيان الوهم (٣/١٢٧) . ٢ الجرح (٣/٦٩) وانظر عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب (٤٠٨) للناجي. ٣ معجم شيوخ ابن عساكر (ق ٢١٦/أ) ٤ المجروحين (١/٣١٤) وانظر منه (٢/١١٠،٢٤٠)، وانظر بيان الوهم (٣/٨٩) لابن القطان والأجوبة المرضية (١/١٧) للسخاوي.

1 / 110