الكفاية في الهداية
الكفاية في الهداية
Nau'ikan
============================================================
المنتقى من عصمة الأنبياء اتفسير آيات أخر من وجهة العصمة] وقوله1 تعالى: لا نجمل مع الله إلنها ماخر فتقعد مذموما تخذولا. 2 قيل: هذا خطاب للرسول ولكن المراد /1203ظ) منه أمته. ولما كان الشرك أمرا قبيحا مستشنعا3 خاطب بذلك رسوله لأن يعلم أنه غير هين. لاوالو جازء الإغماض عنه لم يذكر عن رسول الله بهذا التهديد. ويحتمل آنه تعليم لرسوله ليخبر آني نهيت عن الشرك لئلا يطمع فيه مشرك مسامحته معهم مع نهي الله إياه، كما في قوله: ولو نقول عليتا بعض الأاويل. لالنذنا منه بأليعين ثم لقطعنا ينه الوتين.}6 قال الشيخ :1 ويحتمل أن يكون هذا تنبيها من الله تعالى على عصمته، أي إني عصمتك1 عن جملك معي1 إلها.
فالكلام في الظاهر وإن كان بصيغة النهي ولكن يحتمل أن يكون المراد منه الخبر. قال الشيخ أبو منصور قاله: انصرف الخطاب إليه لتحقيق عصمته إذ من ليس بمأمور ولا منهي لا ينتفع بالعصمة على ما قررنا، ولأن يعلم أن لا قرابة لأحد من الله تعالى. والعبد - وإن جل قدره - فهو لا يخرج عن حد الأمر والنهي، فيكون مفتقرا1 إلى خالقه باستدامة العصمة عليه، سورة الإسراء، 22/17.
1ل: قوله.
ستتا م: ولو جاء 6 سورة الحاقة، 44/69 - 46.
فه اعصمتك.
7 ل- قال الشيخ.
مع الله.
اا مفتقر
Shafi 262