جعلهم أكثر من طبقة ... ومنهم ابن سعد، جعلهم خمس طبقات (^١)، الأولى: البدريون. والثانية: من أسلم قديما ممن هاجر عامتهم إلى الحبشة، وشهد أحدا فما بعدها. والثالثة: من شهد الخندق فما بعدها. والرابعة: مسلمة الفتح فما بعدها. والأخيرة: الصبيان والأطفال الذين رأهم النبي ﷺ ممن لم يغز سواء حفظ عنه - وهم الأكثر - أم لا.
ومنهم: الحاكم (^٢)، جعلهم اثنتي عشرة طبقة، الأولى: قوم أسلموا بمكة - كالخلفاء الأربعة -. والثانية: أصحاب دار الندوة. والثالثة: مهاجرة الحبشة. والرابعة: أصحاب العقبة الأولى. والخامسة: أصحاب العقبة الثانية. والسادسة: أول المهاجرين الذين وصلوا إليه بقباء، قبل أن يدخلوا المدينة. والسابعة: أهل بدر. والثامنة: الذين هاجروا بين بدر والحديبية. والتاسعة: أهل بيعة الرضوان. والعاشرة: من هاجر بين الحديبية، وفتح مكة. والحادية عضرة: مسلمة الفتح. والأخيرة: صبيان، وأطفال رأوه يوم الفتح في حجة الوداع، وغيرها (^٣).