لكل امرئ شعب من القلب فارغ
وموضع نجوى لا يرام اطلاعها
يطلون شتى في البلاد وسرهم
إلى صخرة أعيا الرجال انصداعها
يماثل ما يضعه الفلاسفة في الآداب الفردية.
ويمكننا أن نعد المدح والهجاء من علم الأخلاق، لأن المدح في الغالب تصوير للفضائل، والذم تمثيل للرذائل، ووصف الفضائل والرذائل مما يعنى به علم الأخلاق.
فقول قعنب بن ضمرة:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا
عني وما سمعوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به
Shafi da ba'a sani ba