Labarai da Tatsuniyoyi
أخبار وحكايات
Bincike
إبراهيم صالح
Mai Buga Littafi
دار البشائر
Inda aka buga
بيروت
١ - حَدثنَا الشَّيْخ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن مُحَمَّد الكتاني الصُّوفِي ﵁ فِي الْحجَّة سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ قَالَ حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الربعِي قَالَ حَدثنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْفَيْض بن مُحَمَّد الغساني قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبى عَنهُ الْحسن بن عمار عَنهُ عَمْرو بن مرّة عَنهُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ قَالَ أَتَى رَجُلٌ عَلِيًّا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الْإِيمَانُ قَالَ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَالْيَقِينِ وَالْعَدْلِ وَالْجِهَادِ وَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الشَّوْقِ والشَّفَقِ وَالزَّهَادَةِ والتَّرَقُّبِ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْحُرُمَاتِ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَالْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَتَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ وَمَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَسُنَّةِ الْأَوَّلِينَ فَمَنْ تَبَصَّرَ الْفِطْنَةَ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ وَمَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ كَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ وَالْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى غَامِضِ الْفَهْمِ وَزَهْرَةِ الْعِلْمِ وَرَوْضَةِ الْحِلْمِ وَشَرَائِعِ الْحِكَمِ فَمَنْ فَهِمَ فَسَّرَ جَمِيلَ الْعِلْمِ وَمَنْ عَلِمَ عَرَفَ
1 / 15