وقال يمدح الرشيد، ويذكر أمر الفضل وما صنعه فى أمر يحيى:
لتمد برز الفضل بن يحيى ولم يزل
يسامي من الغايات ما كان أرفعا
رآه أمير المؤمنين لملكه
كفيلا «1» لما أعطى من العهد مقنعا
قضى بالتي سدت «2» لهارون ملكه
وأجيت ليحيى نفسه فتمتعا
فأمست بنو العباس بعد اختلافها
وآل على مثل ربذى ترمعا «3»
لئن كان من سدى «4» القريض أجاده
لقد صاغ إبراهيم فيه وأوقعا
قال أبو بكر: يعنى أن ابراهيم بن ميمون الموصلى المغنى غنى في هذا الشعر.
وقال يمدح الفضل بن يحيى، ويذكر أمر يحيى بن عبد الله بن حسن:
إن شمل الشيب قناع. البلى
مفارقا منى وأصداغا
فقد أرى أشوس ذامرة
وحية أربد لداغا
يأنس بى الصيد إذا رمته
فصار إما شئت رواغا
كم عاقل أحظى وكم جاهل
أنشغه العلقم انشاغا
وشادن أحور ذي صيغة
حسنها الرحمن إذ صاغا
يسكن من بغداد في كرخها
حيث رأيت القصر والباغا
زار بقزوين خيال له
يسرى على قصد وماراغا
بات يناغينى فياليته
كان إذا الصبح بد اناغا
يا رب موسى والتى قلتها «5»
أصبح في الأحراز ولاغا
Shafi 20