يري لهم قدرا وخطرا فى هجائية لأبان وهو قوله:
جالست يوما أبانا
لادر در أبان
ونحن حضر رواق «1»
الأمير بالنهروان
حتي إذا ما صلاة
الا ولي أتت لأوان
فقام ثم بها ذو
فصاحة وبيان «2»
فكل ما قال قلنا
الى انقضاء الأذان
فقال: كيف شهدتم
بذا بغير عيان؟
لا أشهد الدهر حتى
تعاين العينان!
فقلت: سبحان ربى!
فقال: سبحان مانى!
فقلت: عيسى رسول
فقال: من شيطان
فقلت: موسى كليم ال
مهيمن المنان
فقال: ربك ذو مق
لة إذا ولسان
فنفسه خلقته
أم من فقمت مكانى
عن كافر يتمارى
بالكفر بالرحمن
يريد أن يتسوى
بالعصبة المجان
بعجرد وعباد
والوالبي الهجان
[وابن الإياس الذي
ناح نخلتي حلوان] «3»
Shafi 11