315

Labaran Alƙalai

أخبار القضاة

Editsa

صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه

Mai Buga Littafi

المكتبة التجارية الكبرى

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٦٦هـ=١٩٤٧م

Inda aka buga

بشارع محمد علي بمصر لصاحبها

بن يزيد لعدي إن القاسم سيأتي إياسًا فيحذره؛ فاستحلفه على ألا يعلمه وحلف القاسم، وخرج، فمر بباب إياس فدقه، فقالوا: من هَذَا؟ قال: القاسم بْن ربيعة، كنت عند الأمير، فأحببت ألا أصل إِلَى أهلي حتى أمر بك، ومضى؛ فَقَالَ: إياس: ما جاءني هذه الساعة إِلَّا لأمر قد علمه، قد خاف علي منه، فتوارى إياس، وخرج إِلَى واسط، واغتم عدي فَقَالَ لَهُ يوسف بْن عَبْد اللهِ بْن عُثْمَان بْن أبي العاص الثقفي: خذ بالوثيقة، فاستقض الْحَسَن، فولي عدي الْحَسَن القضاء، وكتب إِلَى عُمَر بْن عَبْد العزيز يعيب إياسًا، وذكر أن قومًا ثقاةً شهدوا أنهم رأوا إياسًا، وخالد بْن الصلت ينكله إِلَّا تنطق به الألسن، فكتب إليه عُمَر: ما رأيت أحدًا كان أحسن قولًا في إياس من أبيك ولا رأيت أحدًا في زماننا الثناء عليه أحسن عليه، وقد أصبت حَيْثُ وليت الْحَسَن، وولي عُمَر الْحَسَن.
وزعم أَبُو عبيدة مَعْمَر بْن المثنى، عَن إبراهيم بْن شقيق عَن مسلم بْن زياد، مولى عَمْرو بْن الأشرف؛ قال: تزوج رجل من بني كرام، كانت أخته تحت عدي بْن أرطاة، امرأة من الحدان كانت عقيلة قومها، وكان يشرب فيطلقها ثم يجحد، فأتت إياسًا فذكرت ذلك له، وجاءت بشاهد فسأل إياس عنه فعدل، ولم يأت بغيره، فأحلف إياس الكرامي فحلف، فقالت المرأة: أن لي مملوكًا يشهد، فهل تجوز شهادته؟ قالت: فإن أعتقته،

1 / 315