الأرض من ديان أهل السماء يوم يلقونه إِلَّا من أمر بالعدل، وقضى بالحق، ولم يقض بهوى، ولا لقرابة، ولا لرغبة، ولا لرهبة، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.
[التسوية بين الخصوم]
أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أبي عثمان، عَن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، عَن أبيه، عَن عنبسة بْن سعيد، عَنْ عَبْدِ الواحد، عَن مولاة لأم سلمة، عَن أم سلمة؛ قالت: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: إِذَا ابتلي أحدكم بالقضاء فلا يجلس أحد الخصمين مجلسًا لا يجلسه صاحبه، وإذا ابتلي أحدكم بقضاء فليتق الله في مجلسه وفي لحظه وفي إشارته.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى بْن خالد المروزي، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن راهويه؛ قال: حَدَّثَنَا بقية بْن الوليد؛ قال: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد المخزومي، عَن أبي بكر مولى بني تميم، عَن عطاء بْن يسار، عَن أم سلمة؛ قالت: سمعت النَّبِيُّ ﷺ يقول: إِذَا ابتلي أحدكم بالقضاء بين المسلمين، فليسو بينهم في النظر والمجلس والإشارة، ولا يرفع صوته على أحد الخصمين أكثر من الآخر.
أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أبي عثمان، قال: حَدَّثَنَا عيسى بْن هلال السليحي
1 / 31