266

Labaran Alƙalai

أخبار القضاة

Editsa

صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه

Mai Buga Littafi

المكتبة التجارية الكبرى

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٦٦هـ=١٩٤٧م

Inda aka buga

بشارع محمد علي بمصر لصاحبها

آل أبي مليكة يخاصم في دار عَبْد اللهِ بْن جدعان إِلَى الأرض، وكان المهدي أخذها، وكانت في يده، فبعث الربيع بْن يونس يخاصمه، فاختصما إِلَى الأوقص، فلما جلسا بين يديه قال: ما جاء بكما؟ قال: يقول: أَبُو عزارة جاءني يخاصمني في دار عَبْد اللهِ بْن جدعان، وهي وقف؛ فَقَالَ: الأوق١/ نعم هي وقف كما قلت؛ قال: يقول الربيع: قضيتَ علي قبل أن أتكلم قال: وما تتكلم؟ إنما أجلستموني هنا للعبث، والله لو كلفتني أن أعد كل حجر فيها؛ أو ميزاب لفعلت، لم أزل أعرفها منذ أنا صبي إِلَى اليوم؛ قال: فأرسل إليه المهدي: لم قضيت علي؟ فقال: أنا أقضي، أنت تقضي؛ فإن شئت تركت، وإن شئت أخذت، فردها المهدي عليهم ثم اشتراها منهم بعد.
وقَالَ: زبير، عَن عمه؛ قال: حَدَّثَنِي أَبُو بكر بْن عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد بْن المنذر بْن عَبْد اللهِ بْن الزبير؛ قال: خاصمت إِلَى الأوقص ضيعتي بالسر سراء فهم ونازعني شيخ من الفهميين فقال: أرضنا ومسلمنا؛ فقلت: إن الأموال قد تنتقل، وأنشدك الله من الذي يقول؟
أقول وروس السّدر فوق رؤوسها ... لهن حفيف مثل حس الأبارد
كلي أكله إن الزبير بْن عاصم ... إِذَا جاء يومًا لم يرخص لعاضد
فسكت؛ فَقَالَ: مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن: أخبرته، فقد أنشدك؛ فقال

1 / 266