============================================================
(1) 2-1
هل لك - والهل خير: فيمن إذا غيت حضر، ه ر (2) و نالك القوم ثار، وإن رآى خيرا شكر، (3) و كان تقصير عذر: و قال يمدح العباس بن الفضل بن الربيع وأجاد :
ه و (4 ا ساد الملوك ثلاثة ما منهم آن حصلوا إلا آغر قريع:
بر 291 ساد الربيع وساد فضل بعده وعلت بعبتاس الكريم فروع
.1 و 61 (5) 17211 الاغى والفضل فضل والربيع ربيع عباس عباس اذا احتدم الوغى
والوبر: صوف الابل . والفحل انما يفعل ذلك لتخضع له الفحول . وفى بعض نسخ الديوان .
مصع أطراف الابر ، مآخوذ من مصعت الدابة بذنبها : اذا حركته وضربت به يمينا وشمالا
وضربت به ظهرها من شدة الهيجان . والابر جمع ابرة ، وهى ما انحدر من عرقوب الفرس و نحوها من الدواب . وأراد بذلك تشبيه الممدوح بالفحل بين الابل ؛ وهو كناية عن الرياسة والظفر على الاعداء وقهرهم (1) هل الاولى استفهامية . والثانية قصد لفظها فساغ دخول الالف واللام عليها . قال فى سان العرب لمؤلف هذا السكتاب : جعل أبو الدقيش هل التى للاستنهام اسما أعربه وأدخل عليه الالف واللام . وذلك آنه قال له الخليل بن أحمد : هل لك فى زبد وتمر ؟ فقال أبو الدقيش : أشد الهل واوحاه . فشدد غير مضطر ليكمل عدة حروف الاصول فى الاسم : وأقلها ثلاثة . قال : وسمعه أبو نواس فتلاه فقال يمدح الفضل بن الربيع : هل لك والهل خير الخ. قال : وكذلك كل حرف آداة اذا آدخلت عليه الالف واللام صار اسما ، قال الشاعر : * ان ليتا وان لوا عناء* قوله : خير اى تخبير ، أى لك ما تختاره م (2) نالك القوم : آصابوك بشىء تكرهه . وثأر اى طلب الثأر عنك . وفى بعض نسخ الديوان : آثر ، ومعناه ذكر مناقبك ومآثرك . وقوله : شكر أى لم يكفر النعمة . وفى بعض نسخ الديوان : نشر ، ومعناه اذاع فضائلك وفواضلك (3) التقصير : العجز وعدم الاستطاعة ، آو التوانى فى قضاء الحاجات ، ولعله هو المراد هنا . وقوله: عذر أى التمس الاعذار 4) ساد من السؤدد . وحصلوا أى ميزوا الحاصل من المال . والقريع السيد في قومه
(5) عباس الاول علم ، والثانى من العبوس التكشير كما يعبس السيع . والفضل الاول 1 علم ، والثابى ضد النقص وهو الزيادة . والربيع الاول اسم ، والثانى الغيث 1
Shafi 102