149

Adabin Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Bincike

ماكس فايسفايلر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠١ - ١٩٨١

Inda aka buga

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ إِجَازَةً ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأَصَمُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ قَالَ عَلانُ الْوَرَّاقُ عَطِّرُوا دَفَاتِرَكُمْ بِسَوَادِ الْحِبْرِ وَقَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ إِنَّمَا سُمِّيَ الْحِبْرُ حِبْرًا لأَنَّ الْبَلِيغَ إِذَا حَبَّرَ أَلْفَاظَهُ وَنَمْنَمَ بَيَانَهُ أَحْضَرَكَ مِنْ مَعَانِي الْحِكَمِ آنق من حبرات الْبَز ومفوقات الْوَشْيِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بالرملة أناأبو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ مَحْبُوبُ بن الْحسن الْفراء سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ الْحَبِرُ الثِّيَابَ خَلُوقُ الْعُلَمَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ بِجُرْجَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَوِيُّ مِدَادُ الْمَحَابِرِ طِيبُ الرِّجَالِ وَطِيبُ النِّسَاءِ مِنَ الزَّعْفَرَانِ ... فَهَذَا يَلِيقُ بِأَثْوَابِ ذَا ... وَهَذَا يَلِيقُ بِثَوْبِ الْحَصَانِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّيِّدِي أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى لَا تَجْزَعَنَّ مِنَ الْمِدَادِ وَلَطْخِهِ إِنَّ الْمِدَادَ خَلُوقُ ثَوْبِ الْكَاتِبِ ... وَابْهَجْ بِذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ زِينَةٌ هِبَةٌ مِنَ اللَّهِ الْجَلِيلِ الْوَاهِبِ ... وَشْمُ الْمِدَادِ لِكَاتِبٍ فِي ثَوْبِهِ سِمَةٌ تَلُوحُ لَهُ بِحُسْنِ مَنَاقِبِ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَرْوَ لَا تُحَقِّرَنَّ الْحِبْرَ فِي ثَوْبِ امْرِءٍ فَالْحِبْرُ فِيهِ مِنْ خَلُوقِ الْعَالِمِ ... كَالْخَالِ نَقْطٍ فِي خُدُودِ كَوَاعِبِ بِدَمِ الْفُؤَادِ الْمُسْتَهَامِ الْهَائِمِ

1 / 149