148

Adabin Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Bincike

ماكس فايسفايلر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠١ - ١٩٨١

Inda aka buga

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَاقِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُطَوِّعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن حميد عَن أنس رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَحْشُرُ اللَّهُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَأَهْلَ الْعِلْمِ وَحِبْرُهُمْ خَلُوقٌ يَفُوجُ فَيَقُومُونَ بَيْنَ يَدِي الله فَيَقُول لَهُم طَال مَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الضَّرِيرُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ قَالَ تَذَاكَرُوا الأَلْوَانَ عِنْدَ الرَّشِيدِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنُهَا الْبَيَاضُ لَوْنُ النَّهَارِ وَقَالَ آخَرُونَ أَحْسَنُهَا الْخُضْرَةُ لَوْنُ الْجَنَّةِ وَقَالَ آخَرُ أَحْسَنُهَا لَوْنُ الذَّهَبِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ سَاكِتٌ فَقَالَ لَهُ الرَّشِيدُ لِمَ لَا تَتَكَلَّمُ فَأَرَادَ رَفْعَ السَّوَادِ فَقَالَ لَوْ كَانَ صِبْغٌ أَحْسَنُ مِنَ السَّوَادِ لَكُتِبَتْ بِهِ كُتُبُ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةُ فَاسْتَحْسَنَ الرَّشِيدُ قَوْلَهُ وَوَصَلَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الدُّورِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالَا أَنا أَبُو بكر بن المقرىء سَمِعْتُ مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّهَاوِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَابَ الأَمْوَالِ لأَبِي عُبَيْدٍ فَخَرَجْتُ لأَشْتَرِي مَاء الذَّهَب فقليت أَبَا عبيد فَقلت يابا عُبَيْدٍ رَحِمَكَ اللَّهُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَابَ الأَمْوَالِ بِمَاءِ الذَّهَبِ قَالَ اكْتُبْهُ بِالْحِبْرِ فَإِنَّهُ أَبْقَى

1 / 148