Adabin Mu'amalat da Mutane
Nau'ikan
ج : أن التفرد والانعزال إذا كان للتفكير في الدنيا فهو مقبول .
م: تفكر في الدنيا، أى مشغول بتفكير مفيد قد يغنيه عن الاتصال بالآخرين.
الخثلوة بعلم يربيه وآخر يغنيه وقد قيل. من أنس بالله استوحش من النار وقيل لمحمد بن النصر(3) : أما تستوحس من طول الجلوس في البيت ? فقال: لاومال أستوحس والله تعالى جليس من ذكره2»() وقيل لآخر في ذلك فقال: أنا جليس رب إذا شتت أن يناجينى قرأت كتايه وإذا شئت أن أناجيه صليت..
وإما رجل(6) لم يهذبه الخثلق ولم يمجاهد النفس ولم يحصل العلم فيكره له التفرد .، وذلك أنه بطبعه ردىء (8) الذات ، والردىء مهروب عنه ، فمتو خلا بنعسه وعدم الشغل من خارج . مالت به النفس إلى تفكر ردىء
التعبير غير متكامل ، ويبدو أنه يريد أن هذا النوع من المنعزلين حينما يخلو بنفسه (من الذاخل وحينيا لا مجد ما ينشغل به (من الخخارج) تحيل به نفسه إل التفكر غير السلم .
(11) التفكر الرديء أي السىء غير السوي الناتج عن الانعزال والوحدة .
١٤ بكه ن مدعاة(1) الوساوس فيستولى عليه الشيطان، ويسول له غروره ،، فتهيج به قواه المتضادة(3) التي لم يرض فيطلب ضر بأ من الكرامة لا يستحقه ولا تملكه( أو شهوة لا يدركها(5) ، أو تدركه فتهلكه، فيهرب من دناعته الرديعة(6)، وأدته وحشة العزلة حرمة عيشه .، جهل من حى مثله أن يستعين في تهذيبه فيفزع إلى صشاكله من الجهل فكل قرين إلى شكله كأنس الخثنافس للعقر(9) فحصل من حقيقة هذا الكلام(10) أن التفرد عن الناس وعن مراعاة العلم وعادة الرب مكروه علل كل حال، وبي صدى من قال.
وحدة العاقل خبر هر جليس السوء عنده وجليس الير خير من جلوس المرء وحده مجلبة للأوهام.
غرور الشيطان ثير قدراته المتعاكسة بين عنصرى الخخير والش ى : أنه جهيوع نفسه لأضرب من المجد لا توصله أعيماله المنعزلة إليها.
يشتهى مركزا عاليا لا يستحقه.
Shafi da ba'a sani ba