ظللنا عند دار أبي نعيم
بيوم مثل سالفة الذباب
وقال آخر:
ويوم كإبهام القطاة مزين
إلى صباه غالب لي باطله
فأبو العلاء شبه الليل في قصره بالقطع ، وهو النصل الصغير، والثاني شبه يومه في قصره بعنق الذباب . والثالث شبهه بإبهام القطاة. قال أبو يعقوب النحوي: وهذا أشد مبالغة من قول أبي العلاء، إلا أنه أغرب في الصنعة، من حيث إنه ذكر قطع الليل وقطع السهم، جاعلا مضي الليل كمضي السهم. ا.ه.
هوامش
معتقده
فصل في اختلافهم فيه
لم يختلف الناس في رجل اختلافهم في أبي العلاء، ولا تراوحوا بشخص بين الكفر والإيمان تراوحهم به. فلا غرو إذا قضى مثل هذا التناقض على الباحث في أمره ألا يتلقى كل ما قيل عنه بالقبول، وأن يجنح إلى مقارنة ما نطق به بما نقل عنه؛ توصلا إلى حكم بات فيه، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
Shafi da ba'a sani ba