آه من ظلمك يا إسكندر! أي وحش مفترس تجرأ عليك يا أسما، وأية يد ظالمة مدت إليك؟ آه يا أسما، لم يعد لي بعدك إلا النوح والبكاء حتى الممات .
بعد الحبيب ما لي
سوى فرط النحيب
والنوح قد حلا لي
وصار من نصيبي
قد فضلت ودادي
حتى على الحياة
فكيف يا فؤادي
تنجو من الممات
5
Page inconnue